قال المحلل السياسي ياسين التميمي إن الإعلان عن ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، الذي تم اليوم الخميس عبر محافظ عدن المقال، عيدروس الزبيدي، هو عملٌ خارج القانون وتمرد صريح لا يقبل سوى هذا التفسير، وهو في الوقت نفسه يعبر عن وجود أزمة حقيقية في العلاقة بين القوتين الرئيسيتين في التحالف السعودية والإمارات.

وأضاف الكاتب التميمي -في منشور على صفحته بموقع فيسبوك وتابعه "الموقع بوست"- أن هذا الهراء الذي عبر عنه الزبيدي اليوم تتحمل مسئوليته بشكل كامل أبو ظبي دون غيرها، لكن هذا لا يعفي الرياض من القيام بمسؤولياتها.

وبحسب التميمي، فإن هذا المجلس مثله مثل المجلس السياسي الذي تشكل في صنعاء مع فارق أن مجلس صنعاء تحرسه كتائب صالح وميلشيات الحوثي.

وتابع التميمي "لا نرى في هذا المجلس سوى حلقة من سلسلة التدابير التي تشرف عليها إيران مستفيدة من الخوف المرضي الذي تظهره أبو ظبي تجاه الإسلام السياسي".

وأعلن محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي، اليوم الخميس، تأسيس مجلس انتقالي في المحافظات الجنوبية، ويضم المجلس 26 عضواً، يرأسهم الزبيدي، وفقاً لقرار صدر اليوم يحمل الرقم "1"، لسنة 2017.