[ بيان الخارجية الأمريكية ]
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر ناورت إن الولايات المتحدة تتابع التطورات في جزيرة سقطرى اليمنية، داعية كل الأطراف إلى الحفاظ على سيادة واستقلال اليمن، وعدم التصعيد.
وفي بيان لها عقب التصعيد الإماراتي في سقطرى أكدت المتحدثة على الحاجة الملحة للحوار السياسي بالنسبة للحكومة اليمنية بشكل صحيح لضمان سلامة وأمن المقيمين في سقطرى وبقية أنحاء البلاد.
وأوضحت بأن اليمن عانى بشكل سيء نتيجة الحرب المستمرة ولا يتحمل مزيدا من التقسيم، ودعت كافة الأطراف للتركيز على العودة للعملية السياسية برعاية الأمم المتحدة بهدف الحفاظ على الأمن والسلام.
ويعد هذا التصريح أول رد فعل دولي بعد الأحداث التي شهدتها سقطرى جراء التصعيد الإماراتي في الجزيرة.
وكانت الحكومة اليمنية وصفت الوجود العسكري الإماراتي في جزيرة سقطرى بالعمل العسكري الغير مبرر، وقالت في رسالة وجهتها للأمم المتحدة بأن الوجود الإماراتي في الجزيرة وسيطرة قوات إماراتية على مطار وميناء سقطرى يعكس وجود خلاف مع التحالف العربي.
وقالت الحكومة في رسالتها بأنها أبلغت الجانب السعودي بضرورة التنسيق بين أطراف التحالف، مؤكدة أن الوجود الإماراتي في سقطرى له آثار سلبية عديدة.