تثبيت الهدنة وفتح ممرات آمنة أبرز ما تناولته الجلسة الأولى من محادثات "جنيف2"
- متابعات الاربعاء, 16 ديسمبر, 2015 - 06:12 صباحاً
تثبيت الهدنة وفتح ممرات آمنة أبرز ما تناولته الجلسة الأولى من محادثات

بدأت أمس الثلاثاء، جلسة المحادثات الأولى، بين الأطراف اليمنية المشاركة في "جنيف2"، مركزةً على القرارات الدولية، وبحث سبل تثبيت وقف إطلاق النار، وفتح ممرات آمنة لتوصيل المساعدات للمتضررين.
 
وأوضحت مصادر مطلعة على سير المحادثات، لـ"سكاي نيوز عربية"، "أن مشاورات الثلاثاء انصبت كذلك على فك الحصار عن المدن، خاصة عن مدينة تعز الجنوبية التي يحاصرها الحوثيون منذ أشهر".
 
كما  "تطرقت المحادثات إلى ضرورة إفراج المتمردين الحوثيين وميليشيات علي عبد الله صالح عن المعتقلين في سجونهم، باعتبارها بادرة حسن نية لتمهيد الطريق أمام نجاح المباحثات".
 
وبحسب المصادر فقط تناول وفدا التفاوض بالبحث "خطوات تحسين الوضع الاقتصادي في اليمن، وإيصال المساعدات للمتضررين، وعدم عرقلة وصولها للمدنيين داخل البلاد".
 
وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، حذر مساء أمس الثلاثاء من تداعيات فشل محادثات "جنيف2" التي انطلقت مساء الثلاثاء، وستستمر لمدة أسبوع، في التوصل إلى حل للأزمة اليمن، مشيرا إلى أن عواقب الفشل ستكون وخيمة.
 
وقال ولد الشيخ، في تصريح نشره على صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك" : " إن اجتماعنا هذا الأسبوع في سويسرا يأتي في لحظة حاسمة، حيث تكثر الأخطار، والتهديدات، وكذلك في ظل تحديات متزايدة على الصعيدين المحلي والإقليمي".
 
وأضاف ولد الشيخ: "إن الفشل في التوصل إلى حل، وخيم العواقب البشرية والمادية"، مشيرا إلى أن أي شخص لا يشارك في الحل هو يساعد بشكل فعال في إطالة أمد الأزمة.


التعليقات