عملت الإمارات كل ما تستطيع لرفع سعر الدولار وتسببت في انهيار الريال كواحد من أساليبها في ضرب الإقتصاد اليمني وهي قد فعلت ذلك مع تركيا ودول أخرى.
اليوم تريد أن تستفيد من هذا الإنهيار كما خططت له بالقول بأن الحكومة فاشلة وأن هادي عاجز، وهذا لايجانب الحقيقة،الحكومة فاشلة وهادي عاجز .
لكن إسقاط الريال هو مهمة إماراتية سعودية لإخضاع اليمنيين جميعا الحكومة الفاشلة والرئيس العاجز والشعب المغلوب على أمره.
تستطيع أبوظبي والرياض إعادة الريال إلى ماكان عليه ولكن لأنها تعلم أن الحرب بأقوات الناس أكثر تأثيرا ستستمر في التسبب بانهيار العملة اليمنية حتى لاتبقي على شيء .
لاجديد في هذا الإكتشاف فهاتان الدولتان خلال العامين الماضيين استخدمتا الحرب الاقتصادية كسلاح مع خصومها الاقتصاديين.
لكن آخر ما يمكن توقعه أن تستخدما نفس السلاح في بلد مريض أصلا بكل الأمراض التي جلبتها لليمن حربهم القذرة.
ثم زادوا عليها الآن الحرب على العملة لتحقيق أغراضهم.
اليوم في عدن تخرج مظاهرات ينظمها المجلس الإنتقالي بسبب انهيار العملة وغلاء الأسعار التي كانت أبوظبي السبب الرئيس فيها.
من يقف وراء انهيار العملة أبوظبي والرياض وهما ايضا من يستخدمهما في الضغط على كرامة الشعب اليمني وعلى كرامة كل من بقي له كرامة فيما تسمى الحكومة الصامتة العاجزة .