للأسف ، وحدها الحرب ما تدفع الشعوب لدرجة العالم الثالث
خانة ضيقة لا تسع أحلامنا البسيطة ، لا نطمع لأكثر من حُفنة أمان وبعض الرغد المُتمثِل بأبسط حق يناله طفلٍ يحمل الجواز الأوروبي ، لا نحلم بالكثير ، فقط القليل القليل ..!
نُقتَل كُل مرة ليس لشيء ، إنما لأن السلاح يطمع بِنا
نُوقد كـ بقايا أشجار في غابةٍ لا يسكنها سوى بارود وكبريت
لسنا فئه من فصيلة الحيوان ، لم نُوجد لنكون حُطام فقط
نُريد السلام الذي تتحدثون بهِ في قِمم مجلس الأمن
حتى? تلك الإغاثات ، لطالما أبتسمنا ونحن نُراقب قدوم تلك العلامة على? الرايةِ البيضاء " الصليب الأحمر " كُنّا نظن بأنها ستصل قافِلة الحياة بشكل عقاقير وطعام نسُد بهِ رقم جوعنا
لم نكن نُدرك بأن القافله كانت تحمل لنا بعض الموت ..!
ماهو الموت ..؟
طِفل يسأل والدته حين كانا يحاولان الحياة
لا تستطيع الرد ، تنشغل بتلك الرصاصه القادمة
تترُك السؤال مُعلقاً بحنجرة طِفلها ..!
وتنطلق بهِ بكل ما أوتيت الحياة من مشقه
وعند الوصول ، وجدَ الطِفل إجابته ..!
رصاصة تستقر في والدته ويُكتَب له التشرد لمرتين
- مالذي يمنعكم من التأمل ..؟
كيف للحياة أن تستقيم والطِفل يُقتل لغرض القتل
لا نُريد منكم شيء ، لا شيء سوى? منع تلك الأسلحه
لا نُريد تلك الجماعات المموّله من بعضكم ..!
- يؤخذ الطِفل بعد موت والدته ..
يُعتنى? بهِ من إحدى? المُنظمات ، ويُدرب
ثُم يُدفع لأرض المعركه ليدافع عن اللاشيء
*هذا المقال هو أحد المقالات المميزة من مسابقة ابداعية تنافسية في فيسبوك لأفضل النصوص التي تشخص الوضع في اليمن بفكرة مقترحة من الزميلة فكرية شحرة، وينشرها الموقع بوست بشكل حصري.