- قام التحالف بسحب المدفعية والجنود السعوديين من نهم قبل المعركة بيومين.
- قام بقصف الجيش الوطني في البياض بالتزامن مع هجوم الحوثي على جبل المنارة الاستراتيجي، وراح نتيجة الغارات 13 شهيدا وعشرات الجرحى.
- غاب طيران التحالف خلال معركة نهم وخلال معارك الجوف إلا من غارات استعراضية، وظل يحلق بينما تسير قوات الحوثي في مواكب من عشرات السيرات، وصف أحد قيادة الجيش ذلك في تصريح متلفز أن الطيران يقوم بحماية مواكب الحوثيين.
- تجاهل كامل لأحداث نهم والجوف في قنوات التحالف التي شغلت وقتها بتغطية أخبار حفتر في ليبيا.
-التوجيهات الغامضة بانسحاب وحدات الجيش بعد التفاف الميليشيا وقصف مواقع الجيش.
- صرف مدرعات بلا عيارات للجيش الوطني.
- احتكار قذائف آر بي جي والمدفعية وصرفها بالتقطير حيث قال كثير من المقاتلين أنه إذا كان لديهم هجوم أو دفاع لا تصرف لهم أكثر من 5 دانات آر بي جي أو هاون فيما يقصفهم الحوثي بمئات القذائف على الموقع الواحد في وقت قياسي.
- وفوق ذلك قطع مرتبات الجنود لما يقارب عام بينما تصرف مرتبات المنطقة الرابعة عدن كل شهر.
- سحب المقاتلين من الجبهات وحشدهم للحدود في استغلال قبيح لحاجتهم بعد قطع المرتبات وتجويع الجنود.
- خفض نسبة المؤنة الغذائية إلى 30% وإلغاء بدل البيادات و الزي العسكري وملابس البرد وحق القات على الألوية .
- احتجاز قادة الدولة والأحزاب في الرياض.
- بالإضافة إلى كل ذلك قصف قوات الجيش الليلة في مفرق الجوف لتسهيل مهمة الحوثي.
وفي الأخير هذا رأي واستنتاج شخصي أقوله ليس لأن ذلك من واجي التحالف، هو في الحقيقة من واجب الشرعية والحكومة لكني أشرت إليه لأن التحالف يمنع الشرعية من شراء الذخيرة والسلاح ومن تصدير النفط والغاز ويغلق الموانيء والمطارات ويتحكم في المنافذ.
كما لا يمكن بحال إغفال تفاهمات الحوثي والسعودية في مسقط، والتي أدت إلى إيقاف غارات التحالف وقصف صورايخ الحوثي وإطلاق 100 معتقل حوثي من السعودية وفتح مطار صنعاء أمام جرحى الحوثي .
إن سقوط نهم ليس صدفة ولا هزيمة بمعناها الحقيقي، بقدر ما هو نتيجة لممارسات خاطئة ومعتمدة انتهجها التحالف منذ وقت طويل لأسباب كثيرة نعرفها جميعا، وأهمها ضعف الشرعية ومصادرة قرارها واستعباد القادة واغتيال أو إقالة كل قائد وطني يناهض ويستنكر هذا العبث.