أحمد الشلفي

أحمد الشلفي

كاتب وإعلامي يمني

كل الكتابات
شهادات مهمة بلسان هادي (2)
السبت, 02 مايو, 2020 - 08:56 مساءً

المبادرة الخليجية.
 
وحول التوقيع على المبادرة الخليجية في السفارة الإماراتية قال هادي في نفس اللقاء يوم 5/4/2013م بالقصر الجمهوري بالحديدة:
 
كان صالح يعتقد أن المشترك لن يوقع على المبادرة الخليجية وتفاجئ حين وقع عليها المشترك فإذابه يرفض التوقيع في السفارة الإماراتية كما كان مقررا آنذاك بحجة أنه لابد من التوقيع في القصر الجمهوري ولا بد من إنجاز آليه مزمنه في السفارة والحضور إلى القصر الجمهوري للتوقيع.
 
كنا قد اتفقنا على صياغة الآلية المزمنة والاتفاقات المختلفة وكنت أمثل المؤتمر أنا وعبدالكريم الإرياني ويمثل المشترك ياسين سعيد نعمان وعبد الوهاب الآنسي وللأمانة فقد تركنا السياسة وعملنا من أجل اليمن وإنقاذها.
 
واستمرينا ستة أشهر ونحن نعد للآلية المزمنة ولم أكن أتوقع حينها أن أكون رئيسا للبلاد.
 
وقد حدثت مشكلة في تفويضي فقد فوضني علي عبدالله صالح على الحوار ولم أفوض في كل الأمورحتى أصدر القرار الجمهوري بتفويضي بالحوار والتوقيع بدلا عنه في كل الأمور.
 
يضيف هادي: عندما أكملنا صياغة الآلية فجأة عاد صالح إلى الرياض فطلبت من القربي إبلاغ صالح بأننا اتفقنا مع المشترك عليها فرفض القربي إبلاغه فقلت:
 
لابد من الضغط عليه من الخارج فاتصلت ببان كي مون وطلبت منه أن يضغط عليه للتوقيع فاتصل به بان كيمون وقال له (أنت وأولادك ستوضعون على قائمة الإرهاب إن لم يتم التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة خلال أسبوع) استدعانا صالح وهو غاضب (يكسر الزجاج) ويقول لماذا لم تخبروني ولم يخبرني إلا بان كيمون فقلت له:
 
أنا أخبرت القربي يكلمك
 
فقال لي :
 
وقع أنت مفوض
 
فقلت له:
 
لن أوقع أنا كنت مفوضا عندما كنت مريضا في السعودية.
 
وظل يبحث عن عذر فقال:
 
نريد رئيس مجلس التعاون الخليجي يحضر التوقيع .
 
الى أن خلص الموضوع للتوقيع في الرياض لكن الملك عبدالله كان غاضبا من صالح لأنه سافر بدون إذنه من السعودية فتوسطت لدى السفير الامريكي أن يتصل لأوباما لإقناع الملك عبد الله بقبول التوقيع لديه وفعلا تم وسافر صالح أولا ثم اتصل وأرسلنا بقية الوفود من المؤتمر والمشترك.
 
طارق صالح وجمعة الكرامة
 
وعن جمعة الكرامة قال هادي «عندما قرر الشباب هدم جدار جمعة الكرامة اختار طارق محمد عبدالله صالح مجموعة من الضباط وأمرهم بإطلاق الرصاص إذا قام الشباب بهدم الجدار الذي بني لعزل الساحة عن مواصلة التمدد».
 
وأشار إلى أن طارق رد على استفسار أحد الضباط، عندما سأله هل هذه أوامرك أم أوامر الرئيس قال له طارق صالح :«هذه أوامري وأوامر الرئيس».
 
مضيفا أن هذا هو ما جاء في التحقيقات مع الضباط المشاركين في العملية والاعترافات مسجله في سيديهات.
 

التعليقات