لهذه الأسباب يصر الانتقالي على نقل العنف والفوضى لشبوة
الثلاثاء, 16 يونيو, 2020 - 10:21 مساءً

تعد محافظة شبوة اليمنية في هذه الفترة محافظة استثنائية بكل المقاييس وذلك لعدة أسباب أبرزها ما تتمتع به المحافظة النفطية من أمن واستقرار ونهوض تنموي كبير ونجاحات كبيرة في المجالات الخدمية حيث تم خلال الفترة الماضية إفتتاح عشرات المشاريع الخدمية والتنموية في هذه المحافظة التي تعيش عصرها الذهبي بقيادة إدارة ناجحة يقف على رأسها المحافظ محمد صالح بن عديو الذي أستطاع خلال فترة وجيزة أن يجفف منابع الفساد في المحافظة حيث أحال العديد من المسؤولين للمحاكمة بتهم الفساد وقام بتفعيل منظومة الرقابة والمحاسبة ووفر مليارات الريالات لخزينة الدولة وضبط العديد من المخالفين وعمل على إحداث تغييرات ايجابية كبيرة في عمل السلطة المحلية بالمحافظة ، كما استطاع المحافظ  بن عديو والأجهزة العسكرية والأمنية بالمحافظة القضاء على محاولات التمرد التي تقف خلفها مليشيا الانتقالي وبعض العناصر المأجورة التي باعت نفسها مقابل حفنة من الدراهم الإماراتية حيث أوكلت إليها قيادات الانتقالي نقل الفوضى والعنف إلى هذه المحافظة ولكن قوات الجيش والأمن كانت لها بالمرصاد حيث استطاعت إفشال مشروع الانتقالي التخرببي في شبوة  وتمكنت من إلقاء القبض على هذه العناصر الإرهابية وإحالتها للقضاء بعد ضبطها متلبسة بجرائمها الغادرة كما تمكنت قيادة السلطة المحلية بشبوة من تفكيك مليشيا الانتقالي في المحافظة ممثلة بالنخبة الشبوانية ودمجها في قوات الجيش والأمن والقضاء على الخلايا التخريبية للانتقالي وضبطها ومنع اي نشاط تخريبي للانتقالي في هذه المحافظة الواعدة وكل هذه النجاحات فضحت الانتقالي الذي فشل في إدارة مدينة صغيرة مثل عدن واغرقها في جحيم الفوضى والعنف والفشل المتواصل ما جعل أبناء عدن يتوقون إلى عودة الدولة وقياداتها الناجحة أمثال نايف البكري وجعفر سعد وغيرهم من الكفاءات المشهود لها بالنجاح والنزاهة وحب وطنها والعمل على خدمة مواطنيها ويتطلعون إلى تجربة شبوة في النجاح والاستقرار بكل تقدير وامتنان  وإشادة وهو ما سبب الجنون والغيظ لقيادات الانتقالي التي صممت على إفشال تجربة شبوة في الأمن والاستقرار والنهوض والتنمية بكل السبل والوسائل .
 
 كل هذه النجاحات التي تحققت في شبوة كشفت فشل مشروع الانتقالي في عدن وجلبت سخط وحقد قيادات الانتقالي الذين فشلوا في ايجاد اي نفوذ في شبوة ولذا يعملون الآن بكل الوسائل المنحطة على استهداف المحافظ بن عديو بمحاولات اغتيال إجرامية فاشلة ومدانة قامت بها عناصر إجرامية مأجورة .
 
كل هذا الاستهداف لشبوة كشف عن مدى حقد الانتقالي وفشله ورغبته في اغراق هذه المحافظة في الفوضى والعنف فهو يستهدف أنابيب النفط والغاز و يعرقل وصول شاحنات الديزل المخصص لكهرباء شبوة ويستهدف أقسام الشرطة ومعسكرات الجيش ودوريات الأمن كما يستهدف المشاريع الخدمية والشخصيات الناجحة حتى لا يحسب هذا النجاح والاستقرار في شبوة للشرعية ولمشروع الدولة ويفضح مليشيا الانتقالي وقياداته المأزومة الفاشلة وعندما فشل الانتقالي في تحقيق مخططاته التخريبية في شبوة وجه مواقعه الصفراء الشهيرة بالدجل والفبركات والتزييف واوعز لأبواقه الإعلامية المأجورة لتشوية محافظ شبوة ورجالها وقوات الجيش والأمن فيها ورميها بكل التهم والافتراءات .
 
هذه الحملة الإعلامية المحمومة التي تشنها أبواق الانتقالي وأدواته الإعلامية على محافظ شبوة محمد صالح بن عديو وعلى رجال شبوة الشرفاء الكرام وعلى قيادات وأفراد الجيش والأمن في شبوة هي شهادة كبيرة لشبوة ومحافظها ورجالها والجيش والأمن فيها فهؤلاء وقفوا سدا منيعا أمام كل محاولات الانتقالي نقل الفوضى والعنف والتخريب لمحافظتهم التي تنهض وتزدهر والتي تعيش تطورا ملحوظا في مختلف المجالات والميادين فتحية كبيرة لمحافظ شبوة وللجيش والأمن وفي شبوة وتحية لقبائل شبوة ومشايخها الذين وقفوا مع الدولة والشرعية والأمن والاستقرار ورفضوا كل محاولات الانتقالي نقل الفوضى والعنف إلى محافظتهم. 
 
لقد أدرك أبناء شبوة أن الانتقالي لا يريد الخير لمحافظتهم وإنما يريد التواجد في شبوة بأي ثمن وعلى حساب الأمن والاستقرار ومصلحة أبناء شبوة في النهوض والتنمية ولذا واجهوا مخططاته المشبوهة ووقفوا ضده بكل صلابة وقوة.
 
تحية لشبوة ورجالها ومحافظها ولا نامت أعين الجبناء وأشباه الرجال .
 

التعليقات