تابعنا ما كتبه رئيس الوفد المفاوض التابع للشرعية اليمنية في المفاوضات الجارية في الاردن وكالعادة لم يأتي بجديد سوى تعنت الحوثيين الذين رفضوا فتح المنافذ الرئيسة التي تربط بين تعز وصنعاء وعدن من جهة، وبين تعز والحديدة من جهة اخرى، وموافقتهم فقط على فتح طريق قديم يمر عبر صالة والذي لا تستطيع السيارات المرور من خلاله وهو طريق مخصص للمواشي من الحيوانات والحمير، وايضاً ذكر رئيس المفاوضين لشرعية اليمنية، أن وفد الحوثيين وصف ذلك انها هدية لابناء تعز!!!
ونحن نتساءل كابناء تعز عن هذا الكرم الزائد للحوثيين وحبهم الشديد لنا من خلال تشبيهنا بالحيوانات!! يا سبحان الله تعز المجد والثورة والتاريخ محاصرة من 2015 الي اليوم ولم يستطع احد فتح هذا الحصار عن ابناء المدينة! ، وفي كل مرة يسعى الحوثيون لإذلالهم عن طريق المشاورات والتنازلات التي منحت لهم شرعية سياسية اكبر من حجمهم كإنقلابيين.
ونحن في تعز نقول ان الحل الوحيد لفتح المنافذ عنها تكمن في استخدام القوة كما حصل من قبل عند فتح منفذ الدحي ببير باشا، و الضباب عندما التحمت المقاومة و فُتح المنفذ، عبر البساله والشدة القتاليه التي نتمتع بها لمحاربة الحوثيين و اجبرناهم على الاستسلام و طردهم الي مابعد بير باشا في تعز.
متى ستعرف الشرعية ان الحوثي لايؤمن بلغة السلام ولا التشاور؟ لابد من استخدام القوة والسلاح لفتح المنافذ والتي تعتبر الخطوة الاولى لتحرير وتخليص اليمن من الحوثيين الى الابد ولن نستطيع ذلك الإ من خلال توحيد الصف الجمهوري ضد الحوثيين كونهم العدوء الاول لليمنيين.
ورسالة اخيرة نرسلها الي قيادات المجلس الرئاسي والمقاومة في تعز، اعرفوا الحوثيين جيداً، تاريخ الإمامة الهاشمية المليء بالدم والغدر يقول لنا بوضوح ان الحوار معهم مضيعة للوقت وخيانة للدماء اليمنية الطاهرة التي روت ارض اليمن الحبيب، ولن نستطيع الوفاء لشهدائنا وأن العودة للمسار العسكري ودعم المقاومة في تعز هو الطريق لفك الحصار وتحرير المدينة، وتخليص اليمن من السرطان الخبيث المتمثل بالحوثيين والهاشمية السياسية الكهنوتية.