سايلة صنعاء والمؤامرة الأمريكية
الاربعاء, 27 يوليو, 2022 - 01:35 صباحاً

كان المخرج السينمائي العالمي  الكبير (بيار باولو بازولبني ) هو من قاد الحملة  الدولية بضرورة   الحفاظ  على صنعاء القديمة حين صور  فيلمه الرائع (الف ليلة وليلة) فيها إبان حكم القاضي عبد الرحمن الارياني مطلع سبعنيات القرن الماضي ولم يعترضه وفريقه احد.
 
(بازوليني ) تحدث بجملتين عن صنعاء القديمة كان اثر الجملتين ووقع مضمونهما اثره على مشاعر الانسان في العالم اجمع (واقو ل الانسان)
 
وكانت المبادرات الدولية ومساهمتها عبر اليونسكو ومباشرة ايضا للحفاظ على صنعاء  القديمة بفضل  بازوليني الفنان!!
 
بازوليني قال( فينيسيا الشرق اجمل  من فينيسيا الغرب)  يقصد صنعاء  اجمل من البندقية    مع ان البندقية فينيسيا  في ايطاليا وهي بلده التي عاش وترعرع وتفنن فيها  ولم يخونه احد  لانه فنان  يعجب باي مكان جميل في اي مكان في الارض .
ثم قال (لو كنت مسؤلا عن صنعاء لنظفتها بلساني )
جملة تهز كيان الانسان  الانسان في أي مكان في الكون   !!
هكذا هي مواقف واحاسيس  الفنان المبدع في أي  مكان ومن اي جنس وملة ..
بازوليني عبقري السينما العالمية علّم العالم درس بجملتين  فقط  ولم نتعلمها نحن اهل هذه المدينة   
بازوليني علّم العالم  فكانت المبادرات بفضل هذا الفنان العظيم .
 
وزار صنعاء من مشاهير العالم وأدباء ه. الروائي الايطالي العالمي   (البرتو مورافيا ) البرتو مورافيا كان له دور عظيم في حملة المحافظة على صنعاء القديمة   واوصى حكومة بلاده أن تسهم بشكل أكبر في مشروع الحفاظ على صنعاء .
 
ثم جاء  الروائي العالمي الالماني صاحب جائزة نوبل  (جونتر جراس)
 
وقاد حملة دولية ايضا للحفاظ على العمارة الطينية في  شبام حضرموت   وجمال الفن المعماري بالطوب  الحروق (الياجور )  في صنعاء القديمة  وساهم ماليا وانشاء مركزا له على نفقته في شبام حضرموت لهذا الغرض وحث بلده المانيا على المساهمة بسخاء  للحفاظ على صنعاء القديمة وشبام  حضرموت  ونفذت توصياته  بحذافيرها  فكلام المبدع  له وزنه  في عالم غير  عالمنا  !.
 
جاءت السويسرية هذه في  الصورة (على فكرة لدي لها  فيلم كامل وهي تعمل بمفردها لترميم  تراث بلادنا وبيوتنا ) جاءت ضمن  فريق مجهزا بالمال والخبرات   نفذوا  ما اوكل اليهم   وبقت هذه المرأة الشابة عاشقة صنعاء القديمة  (تقصص + تأخذ وترفع السقالة لا تطلب من احد اي مساعدة حتى تقديم كوب شاي  لا تقبله اذ لم تدفع وتذهب هي لإحضاره تأكل (البرعي  الفول الكدم الملوج والسلتة والقنم والمطيط) وتذهب( للمقوات تأخذ فذاحتها) وتتكئ فوق حصيرة ومدكى مهلهل وثيابها مليئة بالجص..!
 
ثم جاء المخرج اليمني  المهاجر الذي اكتسب الجنسية البريطاني(بدر الحرسي) 
 
بدر الفنان الجميل والصديق العزيز جاء متحمسا  ليصور فيلم في صنعاء القديمة عنوانه (يوم جديد في صنعاء القديمة) وبدر مخرج متمكن واصبح عالمي، لاقى عراقيل  جمّة ومرعبة   ، تصدى لمهمته ومضايقته ومنعه من العمل النائب البرلماني المتخلّف ( محمد الحزمي)
 
كنت حاضرا في احد المواقف حين جاء الحزمي الى مكتب المرحوم هشام علي وكيل وزارة الثقافة  قطاع المصنفات الفنية.. جاء الحزمي مع مرافقين مثله بشعين ليحذر الوكيل  من السماح  للفنان بدر الحرسي  من العمل  والتصوير في صنعاء  رغم انه اي هذا الحزمي حصل على نسخة من السيناريو والتقى وراقب الممثلين  لكنه يكره الفنون لأنها تستفزه وضل يراقب العمل والممثلين وشطب اجمل اللقطات  لصنعاء في الفيلم.
 
سويسر +هولندا +ايطاليا +  المانيا + السويد  وبعدهم امريكا التي ساهمت في مشروع السائلة 
 
كل هؤلاء قدموا اموالا وخبرات  للحفاظ على صنعاء القديمة  كمنح وليست قروض ومع ذلك لم بمنّوا علينا  ولم يتبجحوا اعلاميا  وكذلك هي منظمة اليونسكو التي اشرفت على التنفيذ لم نجد لاي منهم اعلانا او موضوعا   في اشارة او اعلان او منّ وفي اي من وسائل الاعلام قبل الانترنت.
 
لم تعملوا شيء لصنعاء القديمة بل قمتم بهدم وتشويه ما بني  لكنكم فصحاء لاختلاق تهم المؤامرات والتكفير لمن يساعدكم ويساعد اليمن 
 
في مشروع يهم المواطن والبلد 
 
لن اتحدث عما جرى لي وطاقمي ونحن نصور جمال المدينة من داخل بيت الموروث الصنعاني وبتصريح رسمي.. نصور جمال الداخل ونتجنب تصوير التشوهات الخارجية  التي احدثتموها لن اتحدث فانتم تعرفون ما ذا حدث.!!!!؟؟؟
(جاء يقلي  بناء السائلة مؤامرة امريكية)
.يا للخزي
*من صفحة الكاتب على فيسبوك
 

التعليقات