عن ابتزاز السعودية
الاربعاء, 05 أكتوبر, 2016 - 05:33 مساءً

لم ولن أكون في يومٍ من الأيامِ معادياً أو عدواً للجارة الشقيقة المملكة العربية السعودية رغم أنني كنتُ ولا زلتُ أنتقدُ العديد من السياسات " الخاطئة " التي مارستها وتمارسها المملكة وجانبها الصواب فيها على المستويين الإقليمي والدولي ..

إلاّ أنني ومع هذا وذاك أعلن انحيازي التام إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة ووقوفي معها في مواجهة الابتزازات والتهديدات والمؤامرات القذرة التي تتعرض لها من خلال ما بات يعرف بـ " قانون جاستا " الأمريكي اللعين .

تلك المؤامرة التي تحيكها قوى الظلم والاستكبار العالمي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية راعية وداعمة وممولة الارهاب العالمي القذر ..

تلك الابتزازات والتهديدات لا هدف من ورائها إلاّ كسر شوكة المملكة العربية السعودية الشقيقة وإخضاعها لسياساتهم الاستعمارية القذرة والتي ترمي إلى النيل من الإسلام والمسلمين والقضاء على ديننا وعقيدتنا وقيمنا وأخلاقنا الإسلامية النبيلة المستمدة من كتاب ربنا تعالى وسنة نبيينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .

وإننا من هذا المنطلق نناشد إخوتنا في المملكة أن لا يرضخوا لتلك الابتزازات القذرة وسيجدون أبناء أمتهم الاسلامية والعربية معهم وإلى جانبهم وسيقدمون أرواحهم رخيصة فداءً لمقدساتهم وإخوانهم

إنني ومعي الكثيرون من أبناء الشعب اليمني الحر الغيور نجدُ أنفسنا مضطرين للدفاع عن إخواننا وجيراننا في المملكة العربية السعودية الشقيقة بكل ما نملك من وسائل وسنقدّمُ الغالي والرخيص في سبيل ذلك انطلاقاً من المسؤولية الملقاة على عواتقنا وانطلاقاً من الواجب الديني والأخلاقي الذي يُحتّمُ علينا الدفاع عن مقدساتنا الإسلامية وجيراننا وإخوتنا في الدين والعقيدة .

وإننا نؤكد للعالم أجمع أنه لا يمكن لدول الاستكبار والظلم في الأرض أن ينعموا بالأمن والسكينة والراحة إذا مُسّت المملكة بسوء أو أصابها الأذى والضرر .

وإننا نؤكد أن تلك المؤامرة القذرة ضد المملكة العربية السعودية والتي يحيكُ خيوطها الصليبيون وأحفاد الفرس لن تَمُرّ ما دام فينا عِرقٌ ينبض أو عينٌ تطرف .

( والله غالبٌ على أمره ولكنّ أكثر الناسِ لا يعلمون ) صدق الله العظيم

 المملكة #خط أحمر يا عُبّاد النار والصليب !!

* مستشار وزارة الأوقاف والإرشاد
 

التعليقات