من محاصرون في مجمع مأرب، إلى قلب صعدة والعاصمة صنعاء
الخميس, 16 مارس, 2017 - 09:43 صباحاً

 كيف حدث هذا أو كيف يحدث..؟

 لازلت أتذكر تصريح عفاش الشامت بمعارضيه

حين قال: أمامكم بوابة واحده للهروب وهي البحر الأحمر، وتصريح السيئ الحوثي : لن يتبقى للمرتزقة شبر واحد في هذا الوطن ليعيشوا فيه، ولم يتبقى لهم سوى مساحة صغيرة في مأرب وأيام معدودة وتكون تحت السيطرة، وهذا كان بعد إنتفاشة 21سبمتبر وتوحد خونة الجيش مع المليشيا، للإستيلاء على الدولة وبيعها للخارج،
الكارثة التي جعلت الشعب يحمل السلاح ويخرج بنفسة لإستعادة كرامته وأرضه،

وبين ماكانت المليشيا بالقرب من نقطة سوق السلاح في مجمع مأرب أصبحت اليوم تدافع عن أبواب العاصمة صنعاء وعن وكر الحوثي بمدينة صعدة،

الأمر الذي كسر جبروت الطغاة وخلط كل أوراقهم وبدل خطاباتهم الجبارة في ذلك الوقت، اضحى عفاش يدعي إلى المصالحة ويتكلم بإستحيا أما السيد فمن عجزه وفشلة في مواجهة الجيش الوطني  ضهر بولاعة وطائرة تصوير صينية الصنع ليقدمها سلاح ردع حين عجز أن يقدم شيء...
 
قد نستصغر مايحصل لهم ولكن ولله أنه ليس صغير وأنه نصر كبيرا بحد ذاته، فما بالكم بقنواتهم التي كانت تذكر مواجهات عدن وأبين ومجمع مأرب، واليوم تتحدث عن معارك البقع وعلب ونهم والحديدة وميدي،
 
أنا أجزم بانه يجن جنون الحوثي عندما تذكر صعدة ومثله عفاش حين تذكر صنعاء في مواجهاتها مع تقدم الشرعية،
 
كيف لا يجن جنونهم وهم لم يسمعوا من فترة خبر تقدم كل أخبارهم تصدي و إلى الخلف كم محافظات كانت تحت سيطرتهم وتحررت
كم مناطق وقرى عادت لإبطال الجيش الوطني،
في حين كانوا يريدوا المزيد بانقلابهم الان هم يدفعوا من مناطق ماقبل الإنقلاب ويتم تطهيرهم منها واحدة بعد الأخرى..
 
هكذا يصنع الغرور والتجبر والتبخطر على شعب الحكمة والإيمان..

جبروتهم أخرج جيوش لاتقهر من شباب بعضهم لم يحمل السلاح طول حياتة...
 
اليوم نسمع عن معارك بالقرب من أرحب المدخل الرئيسي للعاصمة وبهذا فقد بدأت نهاية الإنقلاب المشؤوم وسطوع فجر اليمن الجديد،
 وكل ذلك بفضل الله ثم بفضل أبطال اليمن وأحرار الجيش والقبائل،

فمنا الف تحية ياجيشنا وياشعبنا العظيم يامن جعلت الشخص الذي أعلن صنعاء خامس عاصمة عربية بيد إيران، يظهر في خطاب اخر ليصف ادواته في اليمن بإبناء الشوارع لإنهم لم يقدروا على تحقيق مشروعة الفارسي. .
 
أمضوا قدما كان الله معكم وقريبا ينتهي عهد الضلام وتشرق شمس الضحى من جديد..
 

التعليقات