بايدن هو مَن أسقط كمالا وليس ترمب!
ودمُ غزة أسقط بايدن وكمالا معاٌ!
بلينكن اللئيم هو عرّاب هذا السقوط المدوّي!
هذا الكلام لن يفهمه البعض! وسيحاول أن يتهكم! لكنه كلامٌ حقيقيٌ وصحيح
لماذا أقول دم غزة أسقط بايدن وكمالا؟
باعتبارها شوكة ميزان ساهمت ميتشجن كولاية متأرجحة في إسقاط بايدن وهاريس!
والجالية اليمنية والعربية والإسلامية لعبت الدور الرئيسي في الولاية المهمة في لحظة حرجة!
ولأهميتها في هذا الوقت زارها ترمب مراراً خلال أسبوعين وآخرها عشية الانتخابات!
لكنّ بايدن وهاريس كانا قد خسرا الانتخابات حين خسرا نخب الجامعات الكبرى الأمريكية والأجيال الأمريكية الجديدة الشابة التي كانت تلهب الشوارع بتظاهراتها ولافتاتها طوال سنة والتي لم تشهد لها الولايات المتحدة نظيراً في تاريخها الحديث
خسر بايدن بعناده الأحمق ولا مبالاته العرب والمسلمين الأمريكان وقطاعاً ضخماً من السود والأمريكان اللاتينيين!
كما أن ترشيح هاريس في الوقت الضائع كان مغامرةً!
وزاد الطين بلّة أن هاريس الضاحكة الفاتحة فاها دوماً بلا سبب هي كذلك بلا كاريزما وبلا رزانة مقنعة للشعب الأمريكي!
شخصياً تمنيتها أن تفوز فقط بسبب أنّ ترمب هو الأسوأ القادم!
كما أنني أظن أنها كانت ستغيّر خصوصاً وأساساتها متأثرة باليسار الأمريكي
رغم ذلك، فإن ظِل بايدن الغبي لاحقها وحجب كثيراً من معالم شخصيتها
وبسبب هذا الظل الثقيل انقسم جزءٌ ضخم من الديمقراطيين بسبب موقف بايدن من غزة ولبنان:
جزءٌ ذهب إلى ترمب عقاباٌ لبايدن وهاريس
وجزءٌ ذهب إلى جيلستاين رئيسة حزب الخضر
وجزءٌ جلس في البيت حائراً رافضاً للحزبين!
وهذا يفسر عدد الناخبين في هذه الانتخابات والذي هو أقل بكثير من عددهم في انتخابات 2020
بلينكن أفعى في شكل رجل شديد اللزوجة والسمّية!
كان يلقّن بايدن الكلام حتى في المؤتمرات الصحفية مستغلاً زهايمر بايدن!
طاقم بايدن بشكلٍ عام كان هو الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة!
كيربي العيي المريض والذي يتحدث بيديه أكثر من فمه نموذجا لطاقمٍ تافه أحاط برئيسٍ عجوز لا يكاد يعرف كيف يغادر قاعةً أو اجتماعاً أو مؤتمرا!
*من حائط الكاتب على فيسبوك