رحبت منظمة التعاون الإسلامي بإطلاق سراح المواطنين القطريين الّذين كانوا قد اختطفوا في العراق، وعودتهم سالمين إلى دولة قطر.
وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان اليوم، عن تقديره لحكومة العراق للجهود التي بذلتها في العثور عليهم، والعمل على إطلاق سراحهم.
وأوضح أن منظمة التعاون الإسلامي ظلت تتابع هذا الموضوع الإنساني عن كثب وأصدرت عدة قرارات بشأنه كان آخرها القرار الصادر عن مجلس وزراء الخارجية في دورته الثالثة والأربعين في أوزبكستان والذي وصف عملية الاختطاف بأنها عمل مشين ويخالف أحكام الدين الإسلامي الحنيف والقوانين الدولية ويسئ لأواصر العلاقات بين الدول الأعضاء، وطالب بضرورة بذل الجهود لضمان سلامة المختطفين وإطلاق سراحهم.;
كما أعرب أعضاء بمجلس الشورى والمجلس البلدي القطري ومواطنون عن اعتزازهم بما توصلت إليه الدبلوماسية القطرية بتوجيه من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد ، بإطلاق سراح المواطنين المختطفين في العراق.
وأكدوا أن التاريخ سوف يسجل الجهود القطرية الناجحة في تحرير مواطنيها دون خسائر، وبفضل السياسة الناجحة للقيادة الحكيمة والجهود الدبلوماسية التي كللت بالنجاح، ليعود المختطفون بسلام إلى أرض الوطن.