عبر وزير إسرائيلي اليوم الجمعة عن أمله في أن تسمح السعودية لشركة طيران الهند بالسفر من تل أبيب وإليها عبر المجال الجوي السعودي، وهو احتمال قللت الرياض من فرصه حتى الآن رغم أن الشركة الهندية قالت إن الاستعدادات جارية للسفر عبر الطريق الجديد.
ولا تعترف السعودية بإسرائيل، وسيكون رفع إغلاق المجال الجوي المفروض منذ 70 عاما مؤشرا فيما يبدو إلى انفراج في العلاقات بينهما. والبلدان حليفان للولايات المتحدة ويشاركانها القلق إزاء النفوذ الإيراني في المنطقة.
ولكن بعد أن أعلنت طيران الهند يوم الأربعاء عن الرحلات المقررة وعددها ثلاث رحلات أسبوعيا إلى تل أبيب عبر الأراضي السعودية قالت الهيئة العامة للطيران المدني في الرياض إنها لم تمنح أي إذن لطيران الهند.
وفي تصريح لإذاعة (102 إف.إم) التي تبث من تل أبيب قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز، وهو عضو في مجلس الوزراء المصغر المعني بشؤون الأمن، “ثمة تقدم على الأرجح في مسألة الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل والهند عبر السعودية”.
وعندما سئل عن الاعتراض السعودي قال شتاينتز “آمل في تسوية هذا الأمر”.
وقالت سلطة المطارات في إسرائيل يوم الأربعاء إن الخدمة الجديدة التي تقدمها الشركة الهندية ستبدأ في أوائل مارس آذار. وتقول طيران الهند إن الخدمة تنتظر تصريح الهيئة الهندية للرقابة على الطيران.
وتنظم طيران العال الإسرائيلية أربع رحلات أسبوعيا إلى مومباي لكنها تستغرق سبع ساعات لا خمسا لأنها تأخذ مسارا جنوبيا صوب إثيوبيا ثم شرقا تجاه الهند لتفادي المجال الجوي السعودي.