أصدر الرئيس التونسي قيس سعيّد أمرا يقضي بإنهاء مهام مديرة ديوانه نادية عكاشة، بحسب الجريدة الرسمية للجمهورية (الرائد الرسمي).
وكانت نادية عكاشة أعلنت مساء الاثنين استقالتها من مهامها بسبب ما اعتبرته "اختلافات جوهرية في وجهات النظر".
وجاء الأمر الرئاسي الصادر عن سعيّد ليؤكد الخبر ، أن عكاشة غادرت القصر الرئاسي بسبب ضغوط من قائد أركان الجيش التونسي محمد الغول.
وبحسب مصادر اعلامية، فإن الغول رفض طلب عكاشة باعتقال رئيس البرلمان راشد الغنوشي، ما دفع لاحقا المؤسسة العسكرية إلى الضغط نحو استقالة عكاشة، رفضا للزج به في الصراعات السياسية.
كما طلب الغول من الرئيس سعيّد إيجاد حل للأزمة السياسية دون أن يكون هناك خاسر من العملية، داعيا إياه إلى الاستعانة برجال دولة سابقين.
ودخلت نادية عكاشة، التي تعتبر الذراع الأيمن للرئيس التونسي وظله، غمار النشاط السياسي من خلال الالتحاق بحملة سعيّد الرئاسية في 2019 التي أوصلته إلى السلطة.
وبعد توليه الرئاسة، قام سعيّد بتعيين طالبته السابقة كمستشارة للشؤون القانونية، قبل أن تصبح مديرة للديوان الرئاسي بعد عام، ثاني منصب في مؤسسة رئاسة الجمهورية.