عثرت قوات الأمن العراقية، الأربعاء، على جثة حيدر صبري، الناشط في الاحتجاجات الشعبية في محافظة البصرة جنوبي البلاد بعد يومين على اختفائه.
وقال مصدر أمني في شرطة البصرة، لمراسل الأناضول، إن "قوة من الشرطة عثرت اليوم على جثة صبري الذي كان قد اختفى قبل يومين".
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن جثة صبري بدت عليها آثار طلقات نارية، دون تفاصيل أخرى عن الجهة المتهمة بقتله وكيفية حصول ذلك.
واتهم ناشطون في الحراك الشعبي بالبصرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ما أسموها "بالمليشيات" من دون توضيحها، بالوقوف وراء حادثة اغتيال صبري. ولم يصدر أي بيان رسمي من الجهات الأمنية حول الحادثة.
وصبري هو ناشط في الحراك الشعبي في محافظة البصرة الذي انطلق تشرين الأول/ أكتوبر 2019 والمناهض للطبقة السياسية الحاكمة في البلاد.
ويشهد العراق احتجاجات مستمرة منذ أكتوبر 2019، بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية، واستمرار الفساد المالي والسياسي، فيما تعهد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بمحاربة الفساد وتحسين الأوضاع الاقتصادية.
ووفق أرقام الحكومة التي أعلنتها عام 2020، فإن 565 شخصاً من المتظاهرين وأفراد الأمن قتلوا خلال الاحتجاجات بينهم عشرات الناشطين الذين تعرضوا للاغتيال على يد مجهولين.