اختتمت بالسعودية فعاليات التمرين التعبوي الأمني لدول مجلس التعاون الخليجي، السبت، على أن تستضيف قطر النسخة المقبلة.

ويضم المجلس 6 دول هي: "السعودية والكويت وقطر والإمارات والبحرين وسلطنة عمان".

وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بانعقاد الحفل الختامي للتمرين التعبوي "أمن الخليج العربي 3" الذي استضافته محافظة بقيق (شرق) بمشاركة كبار المسؤولين الأمنيين في تلك البلدان.

وقال وزير الداخلية السعودي عبد العزيز بن سعود: "نقف جميعًا صفًا واحدًا في مواجهة كل ما يهدد أمن دول الخليج العربي، ونرفض بأي شكل من الأشكال المساس بأمننا أو العبث بمقدراتنا أو تعريض سلامة الأفراد والمنشآت لأي خطر مهما كان".

وشهد الحفل الختامي "فرضية التعامل الأمني مع الهجوم السيبراني، والتصدي لهجوم على منشأة اقتصادية والهجوم بالقوارب المفخخة، وفرضية السطو المسلح"، وتسليم راية التمرين المقبل لقطر.

كما أفادت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، بأن "فعاليات التمرين أمن الخليج العربي 3 اختتمت السبت بمشاركة قوات أمنية مجهزة من جميع دول المجلس".

ووفق "كونا"، انطلقت فعاليات التمرين في 15 يناير/ كانون الثاني الجاري، "تنفيذا لقرار وزراء داخلية المجلس نظرا لنجاحات نسختيها الأولى بالبحرين والثانية بالإمارات".

وتضمن التمرين "أنشطة وفعاليات تحاكي كل الفرضيات والمخاطر الأمنية التي يمكن أن تتعرض لها أي دولة من دول المجلس"، دون تفاصيل أكثر.

في سياق متصل، أكدت وكالة الأنباء القطرية، استضافة بلادها النسخة المقبلة من التمرين"، دون تحديد موعد ذلك.

ومنذ سنوات، اعتادت جماعة "الحوثي" اليمنية، على شن هجمات بطائرات مسيرة مفخخة وصواريخ باليستية على السعودية، فيما تعلن المملكة اعتراض وتدمير أغلبها.

لكن مؤخرا بدأت الجماعة بشن هجمات على مصالح ومواقع إماراتية، بدأتها في 3 يناير الجاري، باعتراض سفينة شحن إماراتية قبالة محافظة الحديدة غربي اليمن، ثم الهجوم بمسيرات وصواريخ باليستية على أبوظبي في 17 من الشهر ذاته.