وصل إلى مطار دمشق الدولي صباح، الاثنين، وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، على رأس وفد رسمي، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وكان في استقبال الوزير العماني وزير خارجة النظام السوري فيصل المقداد الذي صرح بأن العلاقات بين مسقط ودمشق مستمرة ولم تنقطع، مشيراً إلى أن "السلطنة الشقيقة وقفت إلى جانب دمشق ضد الإرهاب" على حد قوله.
وسيجري البوسعيدي مباحثات مع مسؤولين في النظام السوري، "بما يخدم تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون العربي" على حد تعبيره.
فيما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن البوسعيدي سيلتقي خلال زيارته برئيس النظام بشار الأسد.
ويأتي الحراك الدبلوماسي العربي تجاه دمشق في وقت أكدت فيه الجامعة العربية أن الظروف الملائمة لم تتهيأ بعد لعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب في الكويت، إن الوزراء خلال الاجتماع التشاوري لم يتطرقوا إلى إمكانية مشاركة سوريا في القمة المقبلة للجامعة وعودتها إلى مقعدها.
وأضاف: "موضوع عودة دولة لشغل مقعد أو دعوتها للمشاركة في قمة، تسبقه مشاورات وأفكار ورؤية الدول الأعضاء، وكيف ترى هذه الدولة، وما هو المطلوب من سوريا، وهذا لم نصل إليه بعد، ولم يطرح".
وأشار إلى أن الملف السوري طرح خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب بشكل عام، إلى جانب نزاعات إقليمية، مثل الأزمتين اليمنية والليبية، مؤكدا أن الاجتماع تناول تطورات الوضع في المنطقة العربية بأكملها وبكل مشاكلها، بالإضافة إلى المستجدات الإقليمية والدولية.