في منشور خلا من صفته الرسمية.. المخلوع صالح يندب نجله أحمد في ذكرى ميلاده الـ44
- متابعة خاصة الإثنين, 25 يوليو, 2016 - 07:41 مساءً
في منشور خلا من صفته الرسمية.. المخلوع صالح يندب نجله أحمد في ذكرى ميلاده الـ44

[ منشور صالح عن نجله احمد ]

أعرب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح عن حزنه في الاحتفال بالعيد الرابع والاربعين لميلاد نجله الاكبر (العميد احمد) الذي يعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ سنوات.
 
وقال صالح في منشور له على صفحته بالفيسبوك بأن ميلاد نجله مثل له يوما خالدا كان بمثابة الحافز والدافع الشخصي لمواصلة ما اسماه النضال على طريق الوحدة.
 
وابدى صالح اسفه لعدم احتفاله هذا العام بجوار ولده احمد وسط زملائه ومحبيه بسبب ما اسماه الظروف التي يمرّ بها السفير أحمد علي في بلد اغترابه، وقال بأن تلك الظروف لن تطول وستزول قريبا.
 
وفي حديثه عن نجله لأول مرة قال صالح انه اولى جزء من الاهتمام لنجله في التربية والتعليم كبقية اخوانه ليشق طريقه في معترك الحياة ويقوم بدوره المعروف في خدمة وطنه وشعبه وفق تعبيره!.
 
وبدت لغة منشور خطاب صالح في منشوره عاطفية ويغلب عليها الأبوة والفقدان، وخلت بشكل واضح من الصفة الرسمية التي يطلقها صالح على نفسه كرئيس سابق.

وساق صالح التوصيف لنجله بإعتباره لازال سفيرا رغم صدور قرار جمهوري بإقالته وتعيين بديلا عنه العام الماضي. 
 
كما تعد الاولى التي يظهر فيها الاحتفاء بشكل رسمي بعيد ميلاد نجله الذي يكشف لأول مرة من قبل المخلوع صالح، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
 
ويأتي هذا الاحتفاء في الوقت الذي يتمسك فيه الوفد الانقلابي في مشاورات الكويت بمطالبته بعودة العميد احمد علي الذي يعتبره بأنه قيد الإقامة الجبرية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
 
ورفض الوفد الانقلابي في السابق الافراج عن العديد السياسيين والضباط مطالبا بالإفراج عن نجل المخلوع صالح الذي يتعبره محتجزا.
 
ويعد احمد النجل الاكبر للمخلوع صالح، وسبق ان فاز في الدائرة الانتخابية التي يسكن فيها والده بصنعاء خلال انتخابات العام 1997م البرلمانية، ثم تدرج في المؤسسة العسكرية بسرعة فائقة حتى اصبح قائدا للحرس الجمهوري.
 
واتهم المخلوع صالح بإعداد نجله لتولي رئاسة اليمن عن طريق توريث الحكم من خلال الدور المتصاعد الذي برز لأحمد في الاوساط العسكرية والامنية والمدنية مع باقي اشقاءه وأولاد عمه.
 
وساهمت الثورة الشعبية في اليمن والتي اندلعت في العام 2011م، في تبديد حلم التوريث للرئاسة لدى المخلوع صالح ونجله.
 
وأدت الثورة الشعبية الى إعادة توزيع ودمج القوات المسلحة التي كانت تحت إشراف العميد احمد ضمن الهيكل العام للجيش اليمني.
 
ويتهم صالح ونجله بالتحالف مع مليشيا الحوثي لإسقاط العاصمة صنعاء والالتفاف على مخرجات الحوار الوطني، والانقلاب على شرعية الرئيس هادي.
 


التعليقات