وفد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يغادر تعز بعد زيارة قصيرة للاطلاع على أوضاع المدينة
- وئام الصوفي - تعز - خاص الأحد, 31 يوليو, 2016 - 11:49 مساءً
وفد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يغادر تعز بعد زيارة قصيرة للاطلاع على أوضاع المدينة

[ الوفد الأممي خلال لقاءه بالسلطة المحلية في تعز - تصوير الإعلامي عادل الصهيبي ]

غادر وفد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، مدينة تعز بعد زيارة قصيرة لا تتجاوز الساعة، عقد خلالها لقاء سريع مع قيادات في السلطة المحلية والمقاومة الشعبية.
 
وأكد الوفد، الذي وصل عصر، الأحد، 31 يوليو، لدى مغادرته، أنه سيعود يوم غدٍ الإثنين، إلى مدينة تعز، في وقت مبكر، وسيلتقي مجددا بالسلطة المحلية، وقيادات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، للاطلاع على معاناة المواطنين والأوضاع عموما في مدينة تعز، ثم سيقوم بعدها بزيارة قرية الصراري الواقعة بمنطقة صبر.
 
وقال القيادي في المقاومة الشعبية ضياء الحق الأهدل لـ(الموقع بوست)، إن وفد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، وصل في وقت متأخر جداً (عصر اليوم الأحد)، بسبب تعرضه للاحتجاز في المنفذ الغربي لمدينة تعز، وعند وصوله طرح مسالة مغادرته مباشرتاً، حيث أكد الوفد أنه لن يتمكن من البقاء في مدينة تعز بسبب ضيق الوقت.
 
وبحسب القيادي الأهدل، فقد طرح الوفد عدد من القضايا أثناء اجتماعه القصير مع السلطة المحلية وقيادات المقاومة الشعبية الجيش الوطني، من أبرزها سعيه لفتح ممر إنساني لإدخال المواد الإغاثية والإنسانية، وأيضا قضية حركة وتنقل المواطنين داخل المدينة، وأيضا، الوضع الإنساني في المدينة بشكل عام.
 
وقال بأن الوفد أكد خلال لقاءه بالسلطة المحلية، وقيادات الجيش والمقاومة، حرص الأمم المتحدة عبر منظماتها المختلفة لتقديم الدعم والمساندة لأنباء تعز المحاصرة.
 
 وأشار الأهدل، إلى أن وفد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وصل إلى تعز، بعد ساعات من احتجازه من قبل المليشيات في المنفذ الغربي، حيث كانت نفسيته محبطة، وعبر عن استيائه من الحصار المفروض على المدينة.
 
وقال الأهدل في حديثه لـ(الموقع بوست)، إن السلطة المحلية وقيادات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ولجنة التهدئة أوضحت للوفد الأممي أن المليشيا الانقلابية نقضت كافة الوعود والمواثيق التي قضت بفتح الممرات والمنافذ لدخول المساعدات الانسانية والإغاثية إلى مدينة تعز، متسببة في عرقلة وصول المساعدات.
 
كما عبرت السلطة المحلية وقيادات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لوفد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية استعدادها التام للترحيب بأي هدنة أو مساعٍ، سوى كانت أممية أو غير ذلك، لفتح المنافذ وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية وتسهيل حركة المواطنين.
 


التعليقات