صحيفة خليجية: صالح تحالف مع الحوثيين للإنتقام من شباب الساحات الذين اسقطوا نظامه
- متابعة خاصة الاربعاء, 10 أغسطس, 2016 - 08:18 صباحاً
صحيفة خليجية: صالح تحالف مع الحوثيين للإنتقام من شباب الساحات الذين اسقطوا نظامه

[ المخلوع صالح وعبدالملك الحوثي ]

قالت صحيفة الخليج الاماراتية ان المخلوع علي عبدالله صالح سعى للانتقام من شباب الساحات الذين أرغموه على التنحي عن السلطة بعد الظلم الذي تعرض له اليمنيون وميز فترة حكمه الممتدة الى ثلاث سنوات.
 
و ذكرت الصحيفة في افتتاحيتها لعدد اليوم الاربعاء 10 اغسطس/آب ان المخلوع صالح انتظر اللحظة التي انشغل فيها الجميع في إعادة بناء الدولة مستغلاً رغبة الحوثيين في الوصول إلى السلطة، وقدم لهم الدعم الكامل عبر الأدوات التي عملت معه طوال فترة حكمه واستفادت من البقاء تحت حمايته، قبل أن يعلن تحالفاً جديداً معهم عبر «المجلس السياسي»، والذي جاء مخالفاً للقرارات الأممية، وبخاصة منها القرار 2216، الذي يدعو الانقلابيين إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية الجانب منعاً لانهيار فرص السلام، وفق تعبير الصحيفة.
 
واوضحت الصحيفة في الافتتاحية التي نشرت بعنوان " التسوية المطلوبة في اليمن" ان الانقلابيون افشلوا المفاوضات واعادوا الوضع الى نقطة الصفر بعد رفضهم التوقيع على اتفاق يعيد للبلاد شرعيتها التي تم الانقلاب عليها في الحادي والعشرين من سبتمبر/ أيلول من العام 2014، وكان للرئيس السابق علي عبدالله صالح دور فيه بعد أن قدم الدعم العسكري والحماية القبلية لجماعة الحوثيين، التي تولت السيطرة على مؤسسات الدولة كافة.
 
واكدت أن نتائج مشاورات الكويت فرصة لليمنيين للخروج من حالة الحرب التي أشعلها الانقلابيون منذ ما قبل عام 2014م.
 
واستدركت: لكن الطرف الذي خسر السلطة لم يدع لها فرصة لإعادة العافية إلى الحياة السياسية، حيث استمر الرئيس السابق علي عبدالله صالح في زرع الصعوبات أمام الدولة التي سلمها إلى نائبه الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي، وهو يضمر لهما معاً الشر، وهو ما تحقق فعلياً بمد يده إلى جماعة الحوثي التي خاض معها ستة حروب في صعدة وعمران سقط خلالها الآلاف من الجنود والمواطنين الأبرياء.
 
وطالبت الصحيفة الانقلابيين بالانصياع الى إلى إرادة الشعب اليمني التواق إلى إنهاء الحرب بعد المغامرات المجنونة التي قاموا بها، والبحث في تسوية سياسية شاملة ترتكز على القرارات الأممية، وقبلها على إرادة اليمنيين التواقين لحياة آمنة ومستقرة.
 


التعليقات