تعز: قوات الجيش والمقاومة تستعيد إحدى قرى الصلو وتقتل وتصيب العشرات من عناصر المليشيا
- وئام الصوفي - تعز - خاص الاربعاء, 10 أغسطس, 2016 - 08:41 مساءً
تعز: قوات الجيش والمقاومة تستعيد إحدى قرى الصلو وتقتل وتصيب العشرات من عناصر المليشيا

لليوم الرابع على التوالي تتواصل المواجهات العنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، ومليشيا الحوثي والمخلوع صالح من جهة أخرى بمديرية الصلو جنوب شرق محافظة تعز.
 
وقال القيادي في المقاومة الشعبية نبيل الاديمي لـ(الموقع بوست)، إن قوات الجيش والمقاومة كانت قد انسحبت فجر اليوم الأربعاء، من عدد من القرى في مديرية الصلو بسبب الخيانات التي تعرضت لها من قبل الخلايا النائمة الموالية للمخلوع ومليشيا الحوثي في قرية الحود والصيار والشرف.
 
وأضاف الاديمي أن قوات الجيش والمقاومة انسحبت لترتيب أوراقها، ثم شنت هجوم معاكس على مليشيا الحوثي والمخلوع، وتمكنت من استعادة قرية الصيار وتبة الاريل المطلة على قرى الحود والشرف.
 
ولفت القيادي بالمقاومة، إلى أن معنويات قوات الجيش والمقاومة مرتفعة بعد ترتيب أوراقها وتأمين ظهرها من قناصة الخلايا النائمة، والتي أدخلت مليشيا الحوثي والمخلوع في وقت سابق إلى قرية الحود والشرف.
 
وبحسب الاديمي فإن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من أسر أحد قناصة المليشيا، في قرية الصبار، في حين قتل 8 وأصيب العشرات من عناصر المليشيا خلال عملية تحرير قرية الصيار، حيث لا تزال جثث تلك العناصر مرمية في مناطق المواجهات.
 
وأشار إلى أن قوات الجيش والمقاومة ستواصل تقدمها، حتى تتمكن من تطهير مديرية الصلو بالكامل من مليشيا الحوثي وصالح.
 
وحذر الاديمي "المتحوثين والموالين للمخلوع صالح"، في مديرية الصلو من أي محاولات لخيانة الجيش والمقاومة، مشيرا إلى أنها ستضرب بيد من حديد على كل خائن.
 
ودعا سكان قرى الحود والشرف الذين لم يتمكنوا من مغادرة منازلهم، إلى البقاء داخلها، خوفا عليهم من رصاص القناصة، أو النيران الطائشة، التي تطلقها مليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح.
 
إلى ذلك قال مصدر خاص لـ(الموقع بوست)، إن مديرية  الصلو ستكون بوابة النصر على المليشيا بمحافظة تعز، لافتا إلى أن من أسباب دخول المليشيا الانقلابية، إلى قرى الشرف والحود، هو وجود بعض المتحوثين، والموالين للمخلوع صالح فيها.
 
ولفت إلى أن المقاومة والجيش تعاملت مع تلك العناصر بطيبه، وبأخلاق راقية، إلا أنها تنكرت لذلك، وخانت المقاومة والجيش، وظلت تتآمر عليهم، من خلال استقال عناصر المليشيا، وكذا تزويدهم بالمعلومات والتفاصيل الدقيقة عن المقاومة وعن مواقعها، وتحركاتها، ومن ثم القيام بعمليات القنص، وطعن المقاومة والجيش من الظهر.
 


التعليقات