دعت قيادة التجمع اليمني للإصلاح في حضرموت، ومرجعية قبائل حضرموت، لمعالجة الأوضاع المعيشية والخدمية بالمحافظة، وتعزيز التماسك الاجتماعي بين المواطنين.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من قيادة الإصلاح، برئاسة أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بالوادي والصحراء، منير بامحيمود، إلى مقر المرجعية، حيث التقى الوفد برئيس المرجعية الشيخ عبد الله صالح الكثيري وعدد من قياداتها.
ولفت الإصلاح للدور الكبير الذي تقوم به لجنة الصلح وإصلاح ذات البين، برئاسة الشيخ يحيى بالرواس، في حل الخلافات المجتمعية وترسيخ قيم التعايش والتعاون بين أبناء حضرموت.
وأكد أن هذه الجهود تمثل ضمانًا للحفاظ على النسيج الاجتماعي في حضرموت، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن.
وشدد الإصلاح ومرجعية حضرموت، على ضرورة تحرك عاجل من السلطة المركزية والمحلية لتخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية وتوفير الحلول العملية التي تتيح لأبناء حضرموت الاستفادة من مواردهم وإدارتها بطريقة تحقق التنمية المستدامة.
وأكد اللقاء، على ضرورة وحدة الموقف لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، الذي تسببت في تفاقم معاناة الشعب اليمني.
وأشار الجانبان إلى أهمية تكاتف القوى السياسية والمجتمعية لمواجهة التحديات الراهنة والعمل المشترك من أجل تحسين الأوضاع المعيشية وتلبية تطلعات أبناء حضرموت في الأمن والاستقرار والتنمية.