[ عناصر تابعة للانتقالي في حضرموت - وسائل التواصل الاجتماعي ]
تتصاعد الأوضاع في محافظة حضرموت، عسكريا وميدانيا، في ظل إصرار المجلس الانتقالي على السيطرة الكاملة في المحافظة، ومطالب السعودية ومجلس القيادة الرئاسي له بالتراجع.
وواصل المجلس الانتقالي هجماته على مواقع للقبائل في حضرموت، واندلعت اشتباكات منذ أيام في مناطق غيل بن يمين، استهدف فيها الانتقالي قوات حلف قبائل حضرموت، وفرض سيطرة وحصارا على عدة مواقع.
وقال ناشطون في حضرموت إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الطرفين في وادي خرد، بينما فرض الانتقالي حصارا دفع سكان المناطق للاستغاثة، والحديث عن انتهاكات تعرضوا لها طوال الفترة الماضية.
وأعلن الانتقالي مواصلته القتال في حضرموت، وقالت قواته إنها تواجه عناصر في تنظيم القاعدة، وهي المبررات التي رفعها المجلس منذ اللحظة الأولى لتمدده في تلك المحافظات، وتنفيها القبائل
ورصد نشطاء غارات تحذيرية للسعودية في سماء مديريات حضرموت، امتدادا لحركة طيران نشطة منذ أيام، من خلال إلقاء قنابل دخانية.
عسكريا واصلت قوات مدعومة من السعودية احتشادها العسكري في أطراف حضرموت القريبة من الحدود السعودية، وتضم 12 لواء من قوات درع الوطن، وخمسة ألوية من قوات الطوارئ اليمنية، وجميعها تتمركز في مديرية العبر وصحراء الوديعة، وفقا لمنصة ديفينس لاين.
وتتحدث مصادر عسكرية عن نقل تعزيزات من القوات المُرابطة في المناطق الشمالية بمحافظة صعدة على الحدود مع السعودية إلى مناطق في صحراء حضرموت وبعضها إلى صحراء محافظة مأرب.
ولم تشهد الأوضاع العسكرية أي تغيرات منذ إعلان السعودية التدخل في حضرموت والمهرة، بناء على طلب من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بينما تحدثت مصادر حكومية، عن مهلة من الحكومة للانتقالي للتراجع، تنتهي اليوم، وعن قرارات مرتقبة تتضمن إقالات لشخصيات حكومية موالية للانتقالي، وأعلنت تأييدها لإجراءاته الأحادية.