توكل كرمان للواشنطن بوست: لسنا مسؤولين عن الانتكاسات ونناضل لإنهاء الحرب في اليمن وتحقيق قيم الثورة (ترجمة خاصة)
- خاص السبت, 08 أكتوبر, 2016 - 12:30 صباحاً
توكل كرمان للواشنطن بوست: لسنا مسؤولين عن الانتكاسات ونناضل لإنهاء الحرب في اليمن وتحقيق قيم الثورة (ترجمة خاصة)

[ الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان ]

قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، ان حرب المليشيات الاتقلابية على اليمن تسببت بأزمة اقتصادية غير مسبوقة وتدهور الوضع الإنساني في اليمن، حيث انهارت كافة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والصحة والتعليم وغيرها، مما جعل غالبية السكان في حاجة ماسة الى مساعدات إنسانية عاجلة.
 
واشارت كرمان في مقابله لصحيفة الواشنطن بوست، اليوم الجمعة، - ترجمها الموقع بوست- إلى أن منح الرئيس المخلوع صالح الحصانة عن كل الجرائم التي ارتكبها في الماضي، والسماح له بالإنخراط في أنشطة سياسية كان خطئا كبيرا لافتة إلى أن الخطأ الخطير الأخر هو السماح لمليشيا الحوثي بالتوسع والسيطرة على مناطق أخرى بالقوة والقهر.
 
ولفتت إلى أنها ما زلت تواصل نضالها السلمي لإنهاء الحرب في اليمن ولاستعادة الأوضاع إلى ما قبل الانقلاب، والمضي قدما لتحقيق قيم الثورة السلمية.
 
وفي ردها عن سؤال من وراء الأزمة في اليمن؟، قالت "كرمان": المسئول الرئيس والأساسي هو الرئيس المخلوع صالح والوحدات العسكرية الموالية له، ومليشيا الحوثي المدعومة من ايران المتحالفة معه، لافتة إلى أنه يتحمل المسئولية بدرجة ثانوية الرعاة الدوليون وكذلك ضعف أداء القوى الإنتقالية.
 
واضافت: المجتمع الدولي يستطيع أن يفعل كل شئ ، ويتحمل المسؤولية الأولى في انقاذ العملية الانتقالية في اليمن وبناء سلام مستدام فيها.
 
وقالت: لقد انجزنا ثورة سلمية عظيمة في فبراير 2011 تبعها حكومة وفاق وطني انتقالية، وتمت صياغة دستور جديد يضمن كافة القيم والمبادئ التي ناضلنا من أجلها.. قيم الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية وسيادة القانون، وقبل الاستفتاء على الدستور الجديد والذي كان سوف تتبعه انتخابات عامة، تغير كل شيء.
 
وفي ردها على سؤال حول تأثير فوزها بجائزة نوبل على اليمن وعلى شعبه؟ قالت كرمان: أنا على قناعة بأن جائزه نوبل وثورتنا السلمية واحلامنا بالحرية والديمقراطية والسلام والرفاه الاجتماعي، ستجلب على بلادنا الخير وسوف تقودنا الى مصاف الدول التي حققت هذه القيم.
 
وأردفت: لقد حاولنا ان نحقق تلك الأهداف،  ولا زلنا نناضل من اجل ذلك، و نحن لسنا مسؤولون عن الانتكاسات، لا أنا ولا شباب الثورة السلمية.
 
وعن ما آلت إليه الأحداث والوضع الراهن بعد خمس سنوات من ثورة الشباب قالت: أشعر بإستياء شديد، وحزن عميق لما الت اليه الاحداث، لكنني واثقة باننا سننتصر وسنحقق كل ما ناضلنا من اجله ، لازال لدينا الحلم ، والاحلام أبدا لا تموت.
 


التعليقات