تحرك دبلوماسي سعودي ـ خليجي في مجلس الأمن لمواجهة الدعم الإيراني للحوثيين
- صحف الخميس, 13 أكتوبر, 2016 - 03:13 مساءً
تحرك دبلوماسي سعودي ـ خليجي في مجلس الأمن لمواجهة الدعم الإيراني للحوثيين

[ عبدالله المعلمي ]

كشف عبد الله المعلمي٬ مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة٬ عن أن بلاده تنتظر ردا سريعا على الرسالة التي قدمتها الرياض٬ لرئيس مجلس الأمن الدولي٬ أول من أمس٬

تشدد على ضرورة اتخاذ موقف بشأن تأكيد ضرورة احترام سيادة المملكة٬ وعدم التمادي في التعدي على المدن والمحافظات السعودية٬ مشيرا إلى أن بلاده٬ حذرت المجلس٬ بأنها تحتفظ بحقها في اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الكفيلة للتصدي لأي عدوان على المناطق السعودية من قبل الانقلابيين عبر الحدود مع اليمن.

وقال المعلمي٬ في اتصال  مع الـ«الشرق الأوسط»: «تقدمنا برسالة إلى مجلس الأمن الدولي٬ اشتملت على قائمة بالهجمات الصاروخية التي شنتها قوات الانقلابيين٬ عبر الحدود السعودية مع اليمن

وطالبنا المجلس بضرورة اتخاذ موقف بشأن تأكيد ضرورة احترام سيادة السعودية». وشددت الرسالة٬ وفق المعلمي٬ على ضرورة عدم التمادي في التعدي على المدن والمحافظات السعودية٬ خصوصا على ضوء الهجوم الصاروخي الأخير الذي قصف في اتجاه الطائف.

وأوضح المعلمي أن هذا الهجوم الصاروخي في داخل السعودية عبر الحدود مع اليمن٬ يشكل في حّد ذاته٬ تطورا نوعيا من حيث نوعية الصواريخ ومداها٬ مشيرا إلى أن المملكة حذرت من أن الرياض تحتفظ بحقها في اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الكفيلة للتصدي لأي عدوان من قبل الانقلابيين.

ووفق مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة٬ فإن السعودية٬ تنتظر ردا سريعا٬ حيث قال: «من جانبنا رفعنا الرسالة بهذا الأمر إلى رئيس مجلس الأمن الدولي٬ وننتظر ردود الأفعال عليها في أقرب وقت ممكن».

أما فيما يتعلق بمدينة «خميس مشيط»٬ في قلب منطقة عسير في المملكة٬ قال المعلمي: «بالفعل٬ ضّمنا في الرسالة الموجهة لرئيس مجلس الأمن كذلك٬ كل الهجمات الصاروخية التي وجهت لمناطق أخرى داخل السعودية٬ منها (خميس) و(نجران) و(جازان) وأماكن أخرى بالإضافة إلى المناطق الحدودية»٬ مشيرا إلى أن هناك أكثر من30 هجوما صاروخيا عبر حدود المملكة٬ خلال الشهرين الماضيين.
 
 


التعليقات