قال الرئيس عبدربه منصور هادي إن الشعب اليمني يخوض معركته الأخيرة ولن يتراجع عنها أو يركع لنزوة فرد مريض أو جماعة بلا أخلاق.
مضيفاً أن الشعب اليمني الحر والكريم لا يمكن مطلقا ان يقبل التجربة الايرانية وبعض مظاهرها النتنة من خلال ما يقام من حسينيات وتطبير ما عرفه الشعب اليمني الأصيل ولا ثقافته الساميه وتاريخه المشرق.
واعتبر الرئيس هادي أن ثورة 11 فبراير أنتجت حوارا وطنيا شاملا هو مشروع كل اليمنيين وأتمنى على جامعاتنا وأساتذتها ومراكز الثقافة القيام بواجبها في توعية كافة أبناء الشعب بهذا المشروع العادل.
جاء ذلك خلال توجيهه كلمة للشعب اليمني وذلك بمناسبة الذكرى الــ 53 لثورة الــ 14 من اكتوبر المجيدة.
مشيراً أن ما أنجزته ثورة 14 أكتوبر من إنجازات على مستوى الجنوب يستحق الوقوف عنده و الاستفادة منه و الرجوع إليه في لحظتنا المعاصرة ونحن ننطلق صوب استكمال مسيرتنا الوطنية النضالية لبناء يمن اتحادي جديد.
وقال الرئيس هادي: نحتفل بذكرى ثورة 14 أكتوبر والحكومة تمارس أعمالها وتدير شؤونها من عدن وحضرموت ومأرب وأبطالنا مرابطين على مشارف صنعاء وصعدة.
وكشف الرئيس هادي أنه بصدد دعوة الهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات الحوار الوطني للانعقاد في الفترة القريبة القادمة وممارسة مهامها المناطة بها لمراجعة مسودة الدستور.