قالت سفارة المملكة العربية السعودية في أنقرة عاصمة تركيا، إن النظام الإيراني لا يزال يدعم الانقلابيين في اليمن، الأمر الذي ساهم في زيادة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
وأضافت في بيان لها، نشرته وكالة أنباء "الأناضول"، أن إيران مستمرة في تزويد الحوثيين بالأسلحة والصواريخ الارتجاجية، فضلا عن إرسال خبراء عسكريين إلى اليمن.
وأوضحت سفارة الرياض في أنقرة، أن إيران تواصل تدخلها في الشؤون الداخلية للبلدان العربية، مشيرة إلى قرار مجلس الأمن الدولي ذي الرقم 2216 الهادف إلى إيجاد حل للأزمة اليمنية.
وفي هذا الصدد قالت إن الأحداث الجارية في اليمن تعد امتدادا واضحا للتدخل الإيراني الذي يهز الاستقرار والأمن في اليمن، ويؤجج المذهبية، وبغية إحباط الجهود الدولية.
وجاء في البيان بحسب وكالة "الإناضول": "لسوء الحظ، فإن النظام الإيراني لا يزال يدعم الانقلابيين بالأسلحة والصواريخ والخبراء العسكريين، وإن هذا الوضع يؤدي لزيادة عدم الاستقرار والتوتر في المنطقة. إن النظام الإيراني الذي يقوم بدعم الانقلابيين وتشجيعهم والتدخل في الشؤون الداخلية، يعتبر سببًا للوضع المأساوي الذي يواجهه الشعب اليمني".
وأردف بيان سفارة السعودية بأنقرة: "إن الهجمات الموجهة من قبل الانقلابيين ضد الحدود السعودية، والصواريخ التي تستهدف مدن المملكة، والاستفزازات التي تهدد النقل والملاحة الدولية، ليس لها أن تحدث لولا وجود دعم وتشجيع من قبل النظام الإيراني".
وفي الوقت الذي تؤكد فيه المملكة العربية السعودية، حقها في حماية سيادتها وأمنها، تدعو المجتمع الدولي للوفاء بمسؤولياته حيال سياسات النظام الإيراني الرامية إلى نشر عدم الاستقرار ومهاجمة بلدان المنطقة، والتدخل في شؤونها الداخلية.