أعلن وزير الخارجية جون كيري الإفراج عن وليد يوسف بيتس لقمان، ثالث مواطن أميركي محتجز في اليمن منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد أن كان محتجزا لدى جماعة الحوثي الانقلابية في اليمن منذ أكثر من عام ونصف العام.
 
وقال كيري في بيان إن «العملية جاءت بمساعدة من سلطنة عمان»، مضيفا أنه ومعه مساعدوه كانوا يركزون على هذه القضية منذ احتجاز لقمان، الذي نقل من صنعاء، التي يسيطر عليها الانقلابيون الحوثيون، إلى مسقط، إضافة إلى جرحى يمنيين أصيبوا في النزاع الدائر في اليمن.. «تمهيدا لعودته إلى بلاده» بعد الإفراج عنه.
 
ومنذ سيطر الحوثيون الذين تدعمهم إيران على العاصمة صنعاء في سبتمبر (أيلول) 2014، احتجزوا العديد من الغربيين الذين أفرج عن معظمهم بوساطة عمانية، وفقا لتقرير وكالة الصحافة الفرنسية.
 
وأعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن «امتنانه العميق» لحكومة سلطنة عمان لـ«المساعدة في الإفراج عن لقمان». وقال: «لن نتوقف عن جهودنا لتأمين الإفراج عن الأميركيين المحتجزين ظلما في الخارج.. وما زلنا نطالب بالإفراج عن الأشخاص المحتجزين ظلما في اليمن».
 
ووصفت تقارير إخبارية لقمان بأنه جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية خُطف في أبريل (نيسان) 2015 أثناء محاولته مغادرة اليمن حيث كان يُدرس اللغة الإنجليزية.
 
وبعد الإفراج عن مواطنين أميركيين في اليمن في 15 أكتوبر الماضي، حثت امرأة قالت إنها زوجة لقمان على إطلاق سراحه.
 
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية إن كيري تدخل شخصيًا في ضمان إطلاق سراح لقمان وعمل عن كثب مع المسؤولين العمانيين والتقى مع عائلة لقمان قبل بضعة أسابيع لإطلاعها على أحدث ما وصلت إليه جهوده.
 
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن كيري اتصل بالعائلة للتأكد من معرفتها أن لقمان أُطلق سراحه، وفقا لـ«رويترز».