رفض أهالي إحدى المناطق بمديرية السياني جنوب محافظة إب المشاركة في فعالية حاولت مليشيا الحوثي والمخلوع صالح اقامتها في مدرسة المنطقة، فيما اسموه وقفة احتجاجية ضد العدوان السعودي واستجابة للنكف القبلي.
 
وبحسب مصادر قيادية في المليشيا حضرت الفعالية وأعربت عن خيبة أملها وامتعاضها مما تلاقيه من رفض مجتمعي متصاعد في مختلف المناطق.
 
وأكدت تلك المصادر لـ(الموقع بوست)، فشل الفعالية التي حاولت المليشيا اقامتها صباح اليوم السبت 3 يسمبر 2016م  باسم طلبة المدارس في إحدى القرى.
 
وأشارت إلى أن أهالي منطقة دمنة نخلان عزفوا عن المشاركة في الفعالية التي حاولنا اقامتها في مدرسة المنطقة تحت مسمى رفض العدوان والاستجابة للنكف القبلي.
 
وقالت أنه ورغم الاستعانة بإدارة التربية بالمديرية إلا أن الأهالي لم يتفاعلوا حتى التفاعل ولم يشارك أحد عدا شخص من داخل المدرسة كان هو من نسق للفعالية واخر من خارجها ليس له أي علاقة بالمجال التربوي.
 
المصادر أضافت انه لم يكن من عناصر المليشيا الحاضرين إلا أن لملموا خيبتهم وانصرفوا مرددين الصرخة من باب تاكيد التواجد الإعلامي ورداً على ما اعتبروها اهانة مجتمعية ليست الأولى -حد وصفه-.
 
وأبدت المصادر قلقها من تنامي الوعي المجتمعي الرافض لهم رغم محاولاتهم تحسين صورتهم العامة لدى المجتمع، إلا أن مثل هذه التصرفات تضاعف من ذلك وتزيد من  حالة الاستياء لدى الناس التي تعتبر هذا التصرف خصوصا في المجتمعات القروية ليس إلا محاولة لزراعة الفتنة بين افراد المجتمع.
 
مراقبون علقوا على ذلك بأنه تأكيد بأن الرفض المجتمعي للمليشيا لا يزال هو العنوان الأبرز في مختلف مناطق اليمن بل ويزداد اتساعاً في المناطق التي ما تزال تحت سيطرتها رغم مرور قرابة العامين على استحواذها على الحكم بقوة السلاح.
 
وأنه وبرغم محاولات إعلامها اظهار المجتمع اليمني بالمتقبل لها لكنه لم ينجح في ذلك كون الحقائق على الأرض تمحو ما يصنعه اعلام المليشيا وتعكس مدى الرفض المجتمعي للمليشيا وافكارها.