[ عادل الجبير ]
بحث وزير الخارجية السعودي، عادل بن أحمد الجبير، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، قضايا مختلفة بينها الملفان السوري واليمني.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، اليوم الجمعة، إن الجبير أكَّد خلال اللقاء حرص المملكة على العمل مع الأمم المتحدة لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم ومنها عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، والأزمة في اليمن وسوريا.
وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل العاصمة الأمريكية واشنطن قبل زيارته لمدينة نيويورك، حيث اجتمع في العاصمة بعددٍ من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية الجديدة، لبحث سبل التعاون في مواجهة التحديات في المنطقة.
وتعد هذه هي أول زيارة للجبير للولايات المتحدة، بعد تولي الرئيس دونالد ترامب الرئاسة في 20 يناير الماضي.
وفي تصريحات سابقة، أعرب الجبير عن تفاؤله بمستقبل العلاقات مع الولايات المتحدة في عهد ترامب.
ولفت إلى أنَّ بلاده تتطلع للعمل مع إدارة ترامب لمواجهة التحديات في المنطقة والعالم، وبخاصةً مكافحة الإرهاب، والتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية.
وأعرب عن تأييد مواقف ترامب في إعادة تأسيس أمريكا على مستوى العالم، لأنَّ وجود فراغ يفتح المجال لدخول قوى الشر "لم يسمها".
وتابع "نحن نتطلع للعمل مع إدارة ترامب لمكافحة داعش والحد من نشاط إيران في زعزعة وإثارة القلاقل في المنطقة".
وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران أزمة حادة، عقب إعلان الرياض في 3 يناير 2016، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع "الأخيرة"، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد شمالي إيران، وإضرام النار فيهما، من قبل متظاهرين إيرانيين كانوا يحتجون على إعدام الرياض "نمر باقر النمر" رجل الدين السعودي الشيعي، مع 46 مدانًا بالانتماء لـ"التنظيمات الإرهابية".