[ محافظ عدن عيدروس الزبيدي ]
قال محافظ محافظة عدن، عيدروس الزبيدي، إن التحديات التي تواجه المحافظة كبيرة وفي مقدمتها التحدي الأمني، ومكافحة الإرهاب، وتطبيع الحياة، وعدم توافر الميزانية المالية التشغيلية، وغياب القضاء، وانتهاء بانقطاع خدمات الكهرباء والمياه.
وأشار الزبيدي إلى أن أكبر الأخطار الأمنية هو الإرهاب الذي انتشر في معظم دول العالم، وقال: "بدعم قوات التحالف نجحنا إلى حد كبير في دحر الإرهاب، وما زلنا نعمل الكثير في سبيل ذلك، غير أن هذا الملف ما زال بحاجة إلى مزيد من الدعم لكي يتم استئصاله كليا"، مؤكدا أن أكبر دعم هو القضاء على أتباع المخلوع صالح وميليشيات الحوثي ومن معهم الذين يعدون المصدر الأول للإرهاب في اليمن والمنطقة.
وأشار الزبيدي إلى أنه رغم النجاحات فإن عدن تتطلب كثير من الجهود والمال والوقت، كي تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي، بحسب صحيفة "الوطن" السعودية.
وحول أبرز الخطط والبرامج التي تنوي المحافظة تنفيذها في عدن خلال العام الحالي، أوضح اللواء الزبيدي أنه يأمل أن يكون 2017 عام التقدم والبناء والأمن، معبرا عن طموحه في معالجة الجرحى من قوات الشرعية، وتحسين أوضاع أسر الشهداء، وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم، إضافة إلى تطوير التعليم، وإعادة بناء البنية التحتية والخدماتية.
واعتبر اللواء الزبيدي أن أهم عامل مساعد على تحقيق هذه الطموحات هو إعداد الميزانية التشغيلية من قبل الحكومة وتوفيرها للسلطة المحلية، خصوصا بعد نقل المقر الرئيسي للبنك المركزي إلى عدن، معبرا عن أمله في أن تفتح الوزارات مكاتبها الرئيسية في العاصمة المؤقتة بأسرع ما يمكن، وعودة كل القطاعات التنموية والمكاتب الرئيسية للمنظمات الدولية الداعمة، ومقرات السفارات والمكاتب الدولية.