شكا نازحو مديرية خيران المحرق بمحافظة حجة إيقاف قيادة مليشيات الحوثي والمخلوع صالح بالمحافظة المساعدات اﻹنسانية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي عنهم منذ أكثر من شهرين.
 
وقال عدد من النازحين الذين يزيد عددهم عن ثلاثة آلاف أسرة لـ"الموقع بوست" بأنهم يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة جراء التعسف من سلطات الأمر الواقع التي أوقفت عنهم المعونات الغذائية رغم شحتها.
 
وأشار نازحو خيران إلى أن نازحي المديريات المجاورة تسلموا المساعدات الشهرية، بينما أسرهم تعيش حالة مأساوية ومجاعة حقيقية، لافتين إلى أن غالبية أسر النازحين والمقيمين ﻻ يملكون ما يسد بطون أطفالهم وأنهم يبيتون جوعى.
 
وأكد النازحون أن منطقة خيران تضم نازحين قدموا من حرض وحيران وصعدة، كما تعد الثانية بعد مديرية عبس في استيعاب النازحين، مبدين أسفهم من حرمانهم من حقهم الإنساني.
 
وناشد النازحون المنظمات الدولية والسلطة الشرعية إنقاذهم من الموت المحقق جوعاً، ووضع حد لانتهاكات الحوثيين ضدهم والذين حرموهم من حقهم في العيش والغذاء.
 
تجدر الإشارة إلى أن قيادة المحافظة الشرعية سبق وأن أعلنت عن نزوح نصف مليون نسمة من أبناء المحافظة موزعين على عدد من المديريات معظمهم في عبس وخيران واسلم، ويعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة نتيجة تحكم الميليشيات فيها، والتي تتعمد مصادرة كميات كبيرة من المساعدات الإغاثية لصالحها لتحرم منها المستحقين من نازحين وفقراء.