استكملت قوات الجيش الوطني سيطرتها على المدينة السكنية بمدينة المخا الساحلية غرب محافظة تعز، بالتزامن مع اقترابها من معسكر خالد بن الوليد في مفرق المدينة في إطار عملية "الرمح الذهبي" لتحرير الساحل الغربي والتقدم صوب الحديدة لتحريرها من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية.
 
وقال العقيد محمد عبدالله العبيدي لـ"الموقع بوست" إن قوات الجيش الوطني بمساندة قوات التحالف العربي تمكنت من السيطرة الكاملة على المدينة السكنية بمدينة المخا بعد فرار جماعي للميليشيات الانقلابية.
 
وأضاف العبيدي "كما حققت قوات الجيش الوطني بإسناد جوي من قبل مقاتلات التحالف تقدماً كبيراً باتجاه معسكر خالد بن الوليد في مفرق المخا بعد سيطرتها على عدد من المواقع والتباب المحيطة بالمعسكر".
 
وبحسب العبيدي فإن معسكر خالد بن الوليد يعتبر من أهم المعسكرات على طريق المخا - البرح، وبتمكن قوات الشرعية من السيطرة عليه تكون قد أمنت مدينة وميناء المخا بشكل كامل، وقطعت جميع خطوط إمداد الميليشيات بين محافظتي الحديدة وتعز عبر الطريق الساحلي.
 
وأكد العبيدي أن المعارك على أشدها في محيط جبل النار ومدخل منطقة يختل، وسط تقدم كبير لقوات الجيش الوطني وانهيارات متسارعة في صفوف المليشيا الانقلابية.
 
وأشار العبيدي إلى أن أكثر من 100 شخص من أبناء مديرية المخا كانوا يعملون في خفر السواحل والصيد يتم الآن تدريبهم وتأهيلهم للمساهمة في تطبيع الحياة العامة وتأمين مديرية المخا بعد تحريرها من الميليشيات الانقلابية.