رفعت مكاتب العمل المعتمدة في اليمن رسالة شكر وعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رداً على توجيهاته الكريمة بفتح التأشيرات بمختلف أنواعها لليمنيين.
وقالت مكاتب العمل في الرسالة التي وجهتها لوزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن هذه التوجيهات تكشف حرص الأشقاء في المملكة تجاه إخوانهم اليمنيين الذين يمرون بظروف صعبة واستثنائية بسبب المليشيات الانقلابية التي تحاول استغلال أوضاع الشباب والمتاجرة بظروفهم القاسية للزج بهم في أتون حروبها العبثية والعدوانية تجاه أبناء اليمن.
وأوضحت المكاتب المعتمدة في صنعاء وعدن وحضرموت وتعز والحديدة وهي (مكتب إنجاز، البيت السعودي، الحجر الأسود، أبراج المملكة، أبراج التوحيد، باشافعي، رواد المستقبل، الدولية، عدن الدولي، نسك، الحبيب، المضياف، الحديدة، ضيوف الحرمين، عذبان، الشهرة، الدليل، العيسائي، ملاك، العبور، والمنجز)، وغيرها من المكاتب المعتمدة أوضحت أن التوجيهات تجسد بجلاء ووضوح المواقف الإنسانية لملك الإنسانية الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نائف، وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تجاه إخوانهم اليمنيين الذين يتطلعون للخروج من أزماتهم وظروفهم بدعم أشقائهم في المملكة لإعادة الدولة الشرعية وانهاء مظاهر الانقلاب.
كما ثمّنت المكاتب الدور الإيجابي والفعال الذي بذله نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، ونظيره وزير الخارجية السعودي الدكتور عادل الجبير، لإيجاد آلية العمل المناسبة لتنفيذ التأشيرات لليمنين عبر سفارة خادم الحرمين الشريفين في سلطنة عمان.
وعبرت مكاتب العمل عن ترحيبها بالآلية المعتمدة من قبل الجانبين اليمني والسعودي والمتمثل في ايجاد شركة ناقلة تعمل على استلام المعاملات من مكاتب العمل المعتمدة في المحافظات اليمنية والتي ستعمل بنفس الآلية السابقة التي كانت تعمل به مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في صنعاء في الأعوام الماضية وتقوم بنقلها ومتابعة تنفيذها بالسفارة السعودية في مسقط ثم إعادتها إلى مكاتب العمل في الداخل اليمني.
ودعت المكاتب في ختام رسالتها الأصوات المعادية لمصالح اليمنيين والتوجيهات الكريمة من المقام السامي لكف أذاها والتوقف عن نشر الأراجيف والزيف والسعى لتشويه هذا الإنجاز وتعمل عبر قنوات مشبوهة متوائمة مع خطاب المليشيات الانقلابية لبث السموم والأحقاد والتشكيك بكل فعل وتقف حجر عثرة ضد كل ما من شأنه مصالح البلدين.