أطلق الحوثيون سراح سبعة أشخاص اعتقلوا على خلفية توزيعهم مساعدات لسكان في محافظة الحديدة٬ بحسب ما أعلنت أمس منظمة "المجلس النرويجي للاجئين" الإنسانية.
وقالت المنظمة في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية "نشعر بالارتياح جراء إطلاق سراح موظفينا والسائق"٬ مضيفة: "هم في حالة جيدة٬ ويسعدنا أنهم عادوا إلى عائلاتهم".
وتسببت مساعدات وزعتها المنظمة في الحديدة في جنوب غربي اليمن على الشريط الساحلي المطل على البحر الأحمر باعتقال ستة من موظفيها وسائق متعاقد معها على أيدي المتمردين الحوثيين.
وقالت المنظمة حينها إن عملية الاعتقال شملت ثلاثة من موظفيها وسائقا متعاقدا معها٬ لكنها عادت وأعلنت في بيان الإفراج عنهم أن عدد الموظفين المعتقلين هو ستة٬ إضافة إلى السائق.
وجرت عملية الاعتقال بعدما تبين أن صناديق المساعدات الصحية كتب فيها من الداخل "حملة خادم الحرمين الشريفين للإغاثة العاجلة"٬ وذكرت المنظمة أن الصناديق تعود إلى يناير/كانون الثاني ٬2015 أي قبيل بدء عمليات "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" بنحو شهرين.
وأشارت إلى أن الصناديق التي استخدمت في البداية لنقل مساعدات غذائية "أعيد استخدامها من قبل متعاقد لنقل المساعدات الصحية"٬ مضيفة أن "إعادة التدوير أمر مألوف في هذا البلد".
وتعمل منظمة "المجلس النرويجي للاجئين" في عدة دول تشهد نزاعات٬ على رأسها سوريا وجنوب السودان واليمن وأفغانستان والعراق.