[ علي المعمري ووكيل الامين العام للأمم المتحدة ]
بحث محافظ محافظة تعز علي المعمري خلال لقائه اليوم الاثنين بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفن أوبراين إمكانية قيام الأمم المتحدة بتقديم المساعدات العاجلة لتعز في قطاعات الإغاثة والصحة والتعليم، والاحتياجات العاجلة التي تتطلبها المحافظة في مختلف المرافق والقطاعات.
وأكد المعمري أن تعز تعيش ظروفاً إنسانية وصحية بالغة التدهور نتيجة الحصار والحرب المفروضة على المدينة من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، وفقا لوكالة "سبأ" الحكومية.
وقدم المحافظ المعمري لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة تقريراً عن الأوضاع الإنسانية في المحافظة وما خلفته حرب مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من ضحايا في صفوف المدنيين ودمار في البني التحتية للمدينة.
وشدد المعمري على ضرورة إيجاد الحلول لإنهاء معاناة النازحين في مناطق القتال وتوفير الرعاية والدعم الإنساني لهم.
وأوضح أن الانقلابيين يعملون على عزل مدينة تعز وإبقائها في وضع الحصار في الوقت الذي تشهد فيه العديد من مناطق المحافظة حالات نزوح جماعي وتشريد للسكان بسبب الحرب التي يشنها الانقلابيون وتدميرهم لمساكن المواطنين والمؤسسات الخدمية والتعليمية والصحية.
وحث محافظ تعز وكيل الأمين العام للأمم المتحدة على زيارة تعز للاطلاع عن كثب على حقيقة الوضع الإنساني فيها، واصفاً الحصار والحرب التي تشنها المليشيا الانقلابية على المدنية بـ"العار الذي لا يمحوه الزمن".
وناشد المحافظ المعمري الأمم المتحدة بتحرك جدي وعاجل لفك الحصار عن تعز والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى المدينة وإغاثة المدنيين.
وطالب المعمري بمضاعفة جهود منظمات الأمم المتحدة في الجوانب الإغاثية والصحية وإيواء النازحين.