وكيل محافظة تعز: المليشيا منعت الوفد الأممي من دخول تعز من منفذ غراب
- تعز الثلاثاء, 28 فبراير, 2017 - 05:12 مساءً
وكيل محافظة تعز: المليشيا منعت الوفد الأممي من دخول تعز من منفذ غراب

[ وكيل الأمم المتحدة ]

قال وكيل محافظة تعز رشاد الأكحلي إن المليشيا الانقلابية منعت الوفد الأممي من الدخول من منفذ غراب وتحويل مسار الدخول عبر منفذ السمن والصابون واحتجازهم هناك.

وأشار إلى أن المليشيا قصفت بكثافة مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في غراب وحذران وجبل هان، وأطلقت القذائف باتجاه الوفد الذي كان في استقبالهم.
 
وأضاف الأكحلي في مؤتمر صحفي "كنّا نعول على هذه الزيارة لاطلاع الوفد الأممي على الأضاع المأساوية التي تعيشها محافظة تعز نتيجة الحرب الحاقدة والحصار الخانق وحالات النزوح الجماعي والتشريد واستهداف المنشآت الخدمية والأحياء السكانية من قبل المليشيا الانقلابية، وكنا نأمل أن يدخل الوفد بقوة القانون الدولي والأمم المتحدة وعدم استكانتهم لما تفرضه المليشيا الإجرامية من إجراءات تعسفية باستخدام القوة حتى في وجه الأمم المتحدة وفرض قيود عليها، ورفضها دخول الوفد إلى مدينة تعز".

واعتبر الأكحلي أن "هذا بحد ذاته استهتار بمكانة الأمم المتحدة وعدم الالتفات إلى دورها الإنساني ومنعها من الاطلاع على أوضاع مدينة محاصرة منذ أكثر من عامين" .
 
من جانبه، أكد وكيل المحافظة عارف جامل أن رفض المليشيا واحتجازها الوفد الأممي دليل واقعي على ما يعيشه أبناء مدينة تعز من حصار جراء إغلاق المداخل وأهمية تدخل الأمم المتحدة لإزالة الحصار وفتح المنافذ أمام المواطنين.
 
إلى ذلك، أوضح مدير مكتب الصحة العامة والسكان في المحافظة الدكتور عبد الرحيم السامعي أن التنسيق مع الوفد الأممي جاء للاطلاع على واقع معاناة المواطنين وما تتعرض له المنشآت الصحية والخدمية من استهداف من قبل المليشيا، واحتياج المدينة للإغاثة الطبية وإمكانية فتح ممرات إنسانية لدخول الإغاثة والمساعدات.

واعتبر السامعي أن ما واجهه الوفد الأممي من منع للدخول تعد تجربة واقعية للإجراءات القسرية وفرض الحصار الخانق على سكان المحافظة.
 
وقال مستشار المحافظ نبيل جامل إنه "تم الاتفاق على خارطة طريق لوصول الوفد الأممي إلى داخل المدينة وتأمينه، لكن مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية قامت بافتعال معركة وهمية بقصف مواقع الجيش الوطني وإرباك المشهد حتى لا يدخل الوفد الأممي للاطلاع عن قرب على الأوضاع المأساوية ".
 


التعليقات