[ محافظ تعز ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة ]
أعرب السيد ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عن خيبة أمل كبيرة لإحباط الجهود الإنسانية الهادفة إلى الوصول إلى المحتاجين مرة أخرى من قبل أطراف النزاع، خصوصا في الوقت الذي يواجه فيه ملايين اليمنيين انعدام الأمن الغذائي الشديد وخطر المجاعة.
وقال بيان صادر اليوم الثلاثاء عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "الأوتشا" إنه "على الرغم من حصول منسق الإغاثة في حالات الطوارئ أوبراين على ضمانات تسمح له بالمرور الآمن خلال جميع مراحل زيارته إلى اليمن من قبل جميع الأطراف، إلا أنه منع من دخول مدينة تعز، وذلك عند نقطة التفتيش النهائية قبل عبور خط المواجهة قادما من محافظة إب إلى تعز".
وأوضح البيان أنه بعد منع الموكب من دخول تعز من قبل مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية "عاد إلى مناطق أكثر أمنا لمواصلة التفاوض مع الحوثيين ولكن دون جدوى".
وأكد أوبراين أنه مصمم على مواصلة التركيز على مهمته للدفاع عن المتضررين في اليمن، وحشد الموارد اللازمة لتوفير المساعدات المنقذة للحياة والحماية. معربا عن قلقه البالغ إزاء المحنة الرهيبة وحجم الحاجة الإنسانية الحادة في تعز واليمن.
وذكّر الوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أطراف النزاع بمسؤوليتها حيال احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك توفير وصول المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب والكامل ودون عوائق.
ومنعت مليشيات الحوثي والمخلوع صالح التي تحاصر مدينة تعز منذ أبريل 2015 السيد أوبراين من دخول المدينة، حيث أطلقت النار على الوفد المرافق له.
وكان السيد أوبرين قد بدأ زيارته إلى اليمن مطلع الأسبوع الحالي لتفقد الأوضاع هناك في أعقاب أنباء خطر تعرض البلاد للمجاعة، ولحشد الدعم اللازم، ومن المقرر أن يزور جيبوتي في المحطة التالية من جولته.