وصف العميد علي عبيد ناجي٬ رئيس وحدة الدراسات الإستراتيجية في وزارة الدفاع٬ الخطط الإنسانية التي يعدها تحالف دعم الشرعية بالتنسيق مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بأنها معركة بحد ذاتها إلى جانب المعركة العسكرية.
وقال عبيد -وفقا لصحيفة الشرق الأوسط- "هذه معركة بذاتها٬ المعركة في الجانب العسكري تحقق نصراً٬ لكن تعزيز هذا النصر بما حصل في الآونة الأخيرة في معركة تحرير المخا التي أعدت لها خطط إنسانية نُفذت فور عملية طرد الانقلابيين".
وأضاف "في المخا كانت هناك خطة جاهزة بعد التحرير٬ فبعد تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة وتحرير المدينة٬ جاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي بحسب الخطة الموضوعة لتوزيع المساعدات".
ولفت رئيس وحدة الدراسات الإستراتيجية بوزارة الدفاع إلى أن أبناء مدينة المخا٬ والساحل الغربي عموماً٬ كانوا يعيشون في حالة مجاعة تحت سلطة الانقلابيين٬ الذين استخدموا ميناء المخا للتهريب وتجارة السلاح والممنوعات وحرمان السكان من خيرات مدينتهم.