استقبل وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير اليوم الخميس بمكتبه في مقر الوزارة بالعاصمة الرياض، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
 
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إنه جرى خلال الاستقبال بحث آخر مستجدات الأوضاع للأزمة في اليمن، ولم تذكر الوكالة المزيد من التفاصيل.
 
وفي وقت سابق من اليوم، استقبل الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني المبعوث الأممي ولد الشيخ في الرياض، حيث جرى "ثبحث آخر تطورات الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية في اليمن.
 
ووصل ولد الشيخ أمس الأربعاء إلى العاصمة السعودية الرياض في ثاني محطات جولته الجديدة من أجل إحياء المشاورات اليمنية.
 
وأخفق المبعوث الأممي في وقت سابق بإقناع الحكومة اليمنية بخارطة الطريق التي وضعها لحل الأزمة، والتي تنص على "تعيين نائب جديد لرئيس الجمهورية تؤول إليه صلاحيات الرئيس، وانسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء، وتشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الحوثيون".
 
وكانت صحيفة عكاظ السعودية قد ذكرت أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أجرى تعديلات على خطة السلام التي طرحها أخيرا، واعترضت عليها الحكومة اليمنية.

وأوضحت الصحيفة نقلاً عن مصدر يمني مطّلع أن التعديلات تشمل الإبقاء على صلاحيات الرئيس عبد ربه هادي وعدم المساس بها حتى إجراء انتخابات رئاسية، وإلغاء تعيين نائب للرئيس، وتعيين رئيس توافقي للحكومة بكامل الصلاحيات للشأن الداخلي اليمني، وتسلم الألوية العسكرية المتواجدة في حضرموت للسلاح من الانقلابيين، وإلغاء أي تعيينات في المناصب الحكومية والعسكرية بعد اجتياح صنعاء في 2014.
 
وأشار المصدر إلى أن التعديلات التي سيقدمها ولد الشيخ للأطراف اليمنية خلال جولته الحالية للمنطقة، تمثل آلية وخريطة طريق لتنفيذ القرار 2216 بكامل بنوده، مضيفا أن التعديلات تخضع للحوار المباشر الذي يرجح أن يتم تحديد مكانه وموعده قريبًا.