[ مصافي عدن ]
تجدد انطفاء شعلة مصافي عدن أمس الخميس مرة أخرى، ما يعني توقف وحدة إنتاج المشتقات النفطية وتكرير النفط الخام، بعد اتمام عملية تكرير الدفعة الثانية والأخيرة من خام المسيلة والتي بدأت أعمال تكريرها مطلع الشهر الجاري.
وكانت الحكومة الشرعية برئاسة أحمد عبيد بن دغر قد وجهت أواخر يوليو من العام الفائت بتحويل مليون برميل من نفط حقول المسيلة بحضرموت إلى مصفاة عدن، في خطوة تهدف إلى إنعاش الاقتصاد الوطني في المناطق المحررة، بحسب مراقبين.
وكانت قد وصلت مطلع سبتمبر من العام المنصرم السفينة SBRIT.M إلى رصيف ميناء الزيت التابع لشركة مصافي عدن بالبريقة، حاملة على متنها الدفعة الأولى من نفط خام المسيلة قادمة من ميناء الضبة النفطي، والمقدرة بـ500 ألف برميل.
فيما وصلت الدفعة الثانية والأخيرة مطلع العام الجاري، إلا أن أعمال تكريرها تعلقت نتيجة أعطال فنية تم إصلاحها مؤخراً، لتبدأ أعمال تكريرها في الأول من مارس الجاري.
وتعد هذه الكميات ضئيلة جدا، كون القدرة الإنتاجية لمصفاة عدن تتجاوز المائة ألف برميل يوميا، بحسب مسؤولين تحدثوا لـ"الموقع بوست".
وأضافوا بأنهم لم يتلقوا أي وعود حكومية بتزويد المصفاة بالنفط الخام، مما سيعرض وحدات الإنتاج فيها لأعطاب فنية أبرزها الصدأ والتآكل نتيجة التوقف، وهو ما سيؤثر على أدائها في المستقبل.