[ أحد أفراد الجيش الوطني في ريف تعز ]
اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم الأحد بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة ومليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية من جهة أخرى، في مديرية الصلو جنوب شرق محافظة تعز.
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لـ"الموقع بوست" إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تصدت لهجوم عنيف شنته المليشيا الانقلابية على مواقع الجيش الوطني في منطقة الصيرتين وحمدة، إلا أن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من التصدي للميليشيات وأجبرتها على التراجع والانسحاب، بعد تكبيدها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد العسكري.
وأضافت المصادر أن المليشيا الانقلابية انتشرت بشكل كبير في منطقة الضعة لأول مرة، بعد أن تركت قوات اللواء 35 مدرع مواقعها ورفضت خطط المقاومة الشعبية بتشكيل حزام أمني للمناطق.
وبحسب المصادر، فإن تعزيزات المليشيا الانقلابية ما زالت متواصلة -حتى لحظة كتابة الخبر- باتجاه مديرية الصلو وخصوصاً عزلة الضعة.
ووصفت المصادر تعزيزات المليشيا بالكبيرة أمام إمكانيات المقاومة الشعبية البسيطة، وأضافت أن الهدف من تعزيزات المليشيا الانقلابية هو السيطرة على مديرية الصلو بالكامل والوصول إلى آخر نقطة في منطقة العكيشة، وأن هذه المنطقة خط تقاطع لقطع إمدادات المقاومة لمديرية الصلو بالكامل، وإذا قطعت منطقة العكيشة تعتبر مديرية الصلو محاصرة بالكامل.
وأكدت المصادر أنه إذا سيطرت المليشيا الانقلابية على مديرية الصلو بالكامل فإن مديريتي سامع والمواسط ستكونان تحت تصرفها في أي وقت.
وناشدت المصادر الحكومة الشرعية والتحالف العربي وقيادة محور تعز بسرعة تدارك الموقف في مديرية الصلو، واذا سقطت مديرية الصلو ولأنها مديرية مرتفعة وجبالها مرتفعة، ولها مواقع إستراتيجية، فمن الممكن أن تنصب المليشيا الانقلابية منصات صواريخ بضرب عدد من المناطق، منها محافظة عدن ولحج ومعسكر اللواء 35 مدرع الذي يقع في التربة، وإذا لم يسقط اللواء عسكرياً سيكون تحت مرمی نيران المليشيا.