[ هادي أثناء استقباله الأمين العام المساعد للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي - سبأ ]
كشفت مصادر يمنية عن ضغوط لدول غربية تمارسها على الرئيس عبد ربه منصور هادي للقبول بخطة السلام المعدلة التي تقدم بها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ مؤخرا، وحظيت باهتمام الرباعية الدولية وسلطنة عمان التي انضمت لها.
ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن المسؤولين اليمنيين قولهم بأن سفير الولايات المتحدة والمبعوث الألماني الخاص بالشرق الأوسط ومسؤولين آخرين، التقوا الرئيس عبد ربه منصور هادي، بهدف إقناعه بقبول خطة السلام المعدلة والتي ينتظر طرحها عقب التأكيد على قبول الأطراف لها.
وذكرت المصادر أن الخلاف حاليا يرتكز حول نقطتي الصلاحيات الرئاسية خلال الفترة الانتقالية والجهة التي سوف تتسلم الأسلحة الثقيلة والمدن من الانقلابيين.
ووفقاً لهؤلاء فإن الرعاة الدوليين يسعون لإبرام هدنة طويلة الأمد وتفعيل عمل اللجنة العسكرية المعنية بالإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وعودة الأطراف إلى طاولة الحوار لإقرار الخطة الأمنية والعسكرية ومن ثم الشق السياسي المتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كافة الأطراف.