كشفت مصادر دبلوماسية عن طباعة مليشيا الحوثي لـ15 ألف جواز سفر في إيران، بعد نفاد الكمية التي كانت موجودة لديهم في مكاتب مصلحة الجوازات داخل المحافظات التي يسطرون عليها.
وقالت المصادر إن الانقلابيين في صنعاء راسلوا نهاية العام 2016 العديد من الدول لطباعة كمية من الجوازات، فاعتذرت عن ذلك بحجة أنها مساندة لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، مما اضطر الحوثيين لطباعتها في إيران وتوريدها خلسة إلى العاصمة صنعاء.
ولم تستبعد المصادر أن تكون المليشيا طبعت أعدادا من تلك الجوازات في مطابع محلية داخل اليمن، سواء في العاصمة صنعاء أو في محافظة إب التي يسطرون عليها.
وذكرت المصادر أن تلك الجوازات لم تكن مطابقة للنسخ الرسمية للجوازات اليمنية السابقة، واحتوت على عيوب، ما جعلها عرضة للشبهات، وتمنع العديد من الدول حول العالم من قبول حامليها.
وقال مصدر دبلوماسي في ماليزيا إن كثيرا من الدول امتنعت عن التعامل مع حاملي تلك الجوازات، مؤكدا أن دولة الإمارات العربية المتحدة إحدى الدول التي اكتشفت هذا الأمر، وأبلغت الحكومة الشرعية بذلك.
وذكر مصدر يمني في ماليزيا لـ"الموقع بوست" أن السفارة الأمريكية هناك رفضت قبول (78) يمنيا يحملون تلك الجوازات من الحصول على تأشيرة للسفر إلى أمريكا بعد فوزهم بقرعة اليانصيب.
وأوضح بأن السفارة اليمنية في كوالالمبور تدخلت لدى سفارة واشنطن، وتم الاتفاق على إصدار جوازات جديدة لهم، والاستغناء عن تلك التي حصلوا عليها من أجهزة الانقلابيين في اليمن.
