أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ستيوارت جونس على موقف واشنطن الداعم للشرعية في اليمن، والجهود الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار، ووضع حد لإيران وأدواتها في اليمن من خلال عمليات تهريب الصواريخ والأسلحة للميليشيا الحوثية واستخدامها ضد المدنيين وتهديد دول الجوار.
 
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، مساء السبت، لمناقشة مستجدات الأوضاع الحالية في اليمن وجهود الحكومة الشرعية في مواجهة التحديات المترتبة على تداعيات حرب القوى الانقلابية على اليمنيين، والعمل معا على مواجهة تلك القوى المتمردة ووضع حد للقوى التي تدعمها وتمولها بالعدة والعتاد لإطالة المعاناة وتهديد الجوار وزعزعة أمن واستقرار الملاحة الدولية.
 
وحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، فقد تطرقا إلى جهود الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس هادي ومجالات التعاون المثمرة بين الجانبين لمواجهة ومكافحة التطرف والإرهاب بمختلف أشكاله ومسمياته، باعتباره خطرا وآفة عابرة للمكان والحدود ويهدد الجميع دون استثناء.
 
من جانبه، عبّر الرئيس هادي عن تقديره للمواقف الأمريكية الداعمة والمساندة لليمن وقيادتها الشرعية في مختلف المواقف والمحافل الدولية، والتي تأتي استيعابا للوضوح والشفافية من خلال التعاون المشترك لمواجهة التهديدات التي تتربص باليمن والمنطقة والسلم العالمي.