وصف وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان قيام أحد مشرفي مليشيا الحوثي في إب باختطاف أحد المواطنين لإرغامه على تزويج ابنته من أحد النافذين في المحافظة بـ"الجريمة".
 
وقال الرويشان في صحفته على فيسبوك إن أحد مشرفي جماعة الحوثيين في مديرية الحزم بإب ويدعى "أبو بشار الشبيبي" قام باعتقال أحد المواطنين من قرية الجبجب وأرغمه على تزويج ابنته من أحد النافذين في المحافظة.
 
وتساءل الرويشان قائلا "كيف يعقل أن يحدث هذا في اليمن؟ أين أعيان ووجهاء المحافظة من هذه الجريمة؟".
 
واضاف "يحدث هذا في اليمن الآن، أي في يوم عيد الأم العالمي 21 مارس".
 
وتابع الرويشان قائلا "المُشرفون بحاجة لمُشرفين، لا أحد يعلم ماذا يحدث في كل المديريات، عادت الإمامة وعاد الظلمُ معها، وعاد الجهل والجوع والقهر والقتل والقمْل كمان".
 
وكانت مصادر محلية بمديرية حبيش بمحافظة إب وسط اليمن أكدت لـ"الموقع بوست" قيام عصابة مسلحة تستقوي بمليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية باختطاف أحد التجار لإرغامه على تزويج ابنته المختطفة منذ شهر لذات الغرض.
 
وقالت المصادر إن كلاً من (م.ع.ش) و(ر.أ.ش) قاما باختطاف التاجر (م.ع.الحبيشي) من أهالي الجبجب بحزم العدين إلى بني شبيب بحبيش المجاورة ظهر اليوم الثلاثاء، وذلك لإرغامه على تزويج ابنته من أحد أقاربهم بعد خطفها مسبقاً من قبل العصابة نفسها.
 
وأضافت المصادر أن العصابة قامت  بتهديد التاجر المختطف، محاولة إخضاعه للعقد بابنته رغم صدور حكم من المحكمة الابتدائية بإعادتها كونها "قاصر" لم تبلغ السن القانونية.
 
وكان أحد الأشخاص -يحتفظ "الموقع بوست" باسمه- اختطف الفتاة، ويسعى لإرغامها على الزواج بأحد أبنائه دون موافقة أهلها.
 
يذكر أن حملة شعبية واسعة قد شنت تجاه مشرفي الحوثي في إب قبل أشهر بعد انتشار فضيحة زواجهم بقوة السلاح من بعض البنات في المدينة، وهو ما دعا قيادات فيها إلى التحرك في سبيل لملمة الموضوع.