[ مساعدات مفوضية اللاجئين - المخا ]
وصلت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إلى مدينة المخا في محافظة تعز غرب اليمن، التي تصاعدت فيها الأعمال القتالية منذ شهر يناير الماضي.
وقال ماثيو سالتمارش المتحدث باسم المفوضية في مؤتمر صحفي بجنيف اليوم الجمعة، إن المفوضية وصلت مدينة المخا بعد أسابيع من المفاوضات التي وصفها بالمكثفة، مشيرا إلى أن الوصول الإنساني إلى المخا بمحافظة تعز صعبا بسبب استمرار الاشتباكات والقيود المفروضة على الحركة من قبل أطراف الصراع.
واشار إلى فرق مفوضية شؤون اللاجئين توجهت إلى المخا هذا الأسبوع وبدأت عمليات توزيع المساعدات يوم الاثنين الماضي، في منطقة قريبة من الخطوط الأمامية للقتال.
ولفت المتحدث باسم المفوضية أن أكثر من ثلاثة آلاف وأربعمئة وستة عشر متضررا من الصراع، تلقوا مساعدات غير غذائية من المفوضية السامية، موضحا أن غالبية المشردين فروا بسبب القتال في تعز إلى أجزاء أخرى من المحافظة.
وبحسب المتحدث باسم المفوضية، فإن المكتب الميداني للمفوضية أوضح أن "الكثير من النازحين يعيشون في ظروف بائسة ويفتقرون إلى خدمات الماء والصرف الصحي ويتشاركون في الموارد المحدودة في المجتمعات المضيفة".
وأوضح أن تصعيد القتال أدى إلى تشريد أكثر من 48 ألف شخص من تعز خلال الأسابيع الستة الماضية وحدها.
وتشهد منطقة المخا غرب تعز مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني المدعوم من التحالف العربي لدعم الشرعية، وبين مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، حيث تحاصر المليشيا المدنيين وتستخدمهم دروعا بشرية، كما تكثف من قصفها على القرى الآهلة بالسكان.
