أكد القائم بأعمال السفير الأمريكي ريتشار رايلي دعم واشنطن للشرعية في اليمن ممثلة بالرئيس هادي وإدانتها ورفضها لعمليات تهريب السلاح من إيران للحوثيين.
جاء ذلك خلال لقائه نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم الثلاثاء، في العاصمة السعودية الرياض لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها والمستجدات التي تشهدها بلادنا على مختلف الأصعدة.
كما أكد ريتشار رايلي -بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"- رغبة الولايات المتحدة في تعزيز مجالات التعاون وتطويرها وتنسيق جهود مكافحة الإرهاب، مثمنا خطوات الحكومة في أداء مهامها والوفاء بمختلف التزاماتها تجاه اليمنيين.
من جانبه، أطْلع نائب الرئيس، القائم بأعمال السفير الأمريكي على الجهود التي تبذلها الحكومة بدعم كبير من دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة في محاربة الإرهاب، والنجاحات التي تم تحقيقها في هذا الصدد والمتمثلة في استعادة مناطق كانت تحتلها العناصر الإرهابية ودك أوكارها في مختلف المناطق وملاحقتها، ونجاح الأجهزة الأمنية في إحباط الكثير من العمليات الإرهابية.
مشيراً إلى أوجه التعاون بين البلدين في هذا المجال وأهمية استعادة الدولة القادرة على بسط الأمن والاستقرار وضرورة إسقاط الانقلاب الذي يغذي أعمال الإرهاب.
وأشار نائب الرئيس إلى حرص القيادة السياسية على استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وإحلال السلام وفق المرجعيات الثلاث، بما يحقق آمال اليمنيين في مستقبل آمن ومزدهر في ظل الدولة الاتحادية المكونة من ستة أقاليم.
ولفت الفريق الركن محسن إلى العراقيل التي يضعها الانقلابيون في طريق استئناف العملية السياسية ومن ضمنها تصعيدهم العسكري المتواصل واستهداف الملاحة الدولية والممرات، واستمرار تدفق الأسلحة المهربة من إيران بطرق مختلفة.